حكاية رجاء.. ساقطة قيد تتزوج وتنفصل دون أوراق رسمية.. وتعرض كليتها للبيع: "بلم زبالة علشان أكل عيالي" (فيديو وصور)

حكاية رجاء
حكاية رجاء

وقفت فى حيرة من أمرها عقب انفصالها عن زوجها ولكونها ساقطة قيد لا تملك أوراق رسمية لزواجها أو طلاقها، فلم تنجح تلك المحاولات البائسة للحصول على معاش التضامن المخصص للمطلقات ولا نفقة للإنفاق على طفلتيها فقررت التردد على أعتاب المستشفيات والعيادات لعرض كليتها للبيع بأى ثمن، فما بين عرض لطبيب وممرض تنتظر المال كى تنفق على أسرتها.

«رجاء» سيدة فى منتصف عقدها الثالث من عمرها تزوجت زواجا دون أوراق رسمية لكونها ساقطة قيد وأنجبت طفلتين ثم تركها زوجها فقررت البحث عن مسكن يأويها وطفلتيها وبالفعل استأجرت غرفتين مشيدتين بالطوب الأحمر، لكن عجزها عن الحصول على نفقة أو معاش التضامن الإجتماعى جعلها تترك طفلتيها بمفردهما فى غرفة مسلسلة بالأقفال دون طعام أو شراب وتذهب للبحث عن لقمة عيشها فتجمع الكراتين الفارغة وتبحث عن بقايا فضلات الطعام لتعود بها إلى طفلتيها الواقفتين خلف حواجز حديدية تطل على سلم المسكن يقفان يوميا لانتظار والدتهما لتحضر لهما بقايا فضلات الطعام.

ضاق بها الحال فلم تعد بقايا الخبز العفن تكفى لطعام طفلتيها اللتين لم يتقبلاه فقررت البحث عن طريق أخر يوفر له الماكل والمشرب لها وطفلتيها فطرقت أبواب المستشفيات والعيادات الخاصة قاصدة الأطباء تارة والممرضات تارة أخرى لتروى لهم قصتها وأنها تريد بيع كليتها بأى ثمن أرادوا كى تنقذ طفلتيها من الموت جوعا وحتى تتمكن من دفع القيمة الإيجارية للغرفتين التى تعيش بهما.

تقول «رجاء» ما زلت حتى الآن أنتظر رد الأطباء والممرضات فى عرض بيع كليتى بأى ثم لديهم ، لافتة إلى إن إحدى السيدات تعرفها معرفة جيدة قامت ببيع كليتها، مشيرة إلى أن الحال ضاق بى ولم أجد مصدر رزق لى وبناتى كى أعيش حياة كريمة ".

وأوضحت «رجاء» أننى لم أفكر أبدا فى السابق فى بيع كليتى لكن انفصال زوجى عنى وتركنى وحيدة دون عائل وتزوج علي، لافتة إلى أن زواجى كان زواجا عرفيا بمعرفة الأهل، وانفصالى جعلنى أبحث عن مسكن يحمينى وبناتى من الشارع إلا أن القيمة الإيجارية تراكمت علي كثيرا ولمأ أقدر على الدفع، لافتة إلى أننى حينما خرجت للعمل مع أخى فى جمع الكراتين وأعود ببقايا فضلات الطعام لبناتى لم يعد يجدى لذا قررت بيع كليتى وأنتظر بيعها حتى أقوم بشراء تروسيكل أقوده لجمع الكراتين والمخلفات حتى نتمكن من العيش، موضحة إلى أننى أستيقظ كل صباح "ألم زبالة علشان أكل عيالى ومليش حد يصرف عليا ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً