قال الكاتب الصحفي، عبد القادر شهيب، إن الاتصال الأول من جانب المؤسسة العسكرية لحركة تمرد تم في 3 يوليو عن طريق وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي في تلك الفترة من أجل حضور الاجتماع الذي ضم القوى الوطنية، وأضاف شهيب، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل قام بتنبيه أعضاء حركة تمرد يوم 20 يونيو 2013 بدعم القوات المسلحة إلى مطالبهم.
وتابع الكاتب الصحفي، عبد القادر شهيب، ان هيكل نصح أعضاء حركة تمرد بالتعامل مع القوات المسلحة باحترام، ونبهم إلى دور وأهمية دور القوات المسلحة التي لولا موقفها لما تم التخلص من حكم الإخوان.
وكشف عبد القادر شهيب، أن اجتماع 3 يوليو استمر 6 ساعات متواصلة وحضره عضوين من حركة تمرد ورئيس المحكمة الدستورية، وجلال المره أمين عام حزب النور، والدكتور محمد برادعي المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، وسكينة فؤاد ممثلة للمرأة، والبابا تواضروس وحضر بطائرة هيلكتوبر من وادي النطرون ، والدكتور أحمد الطيب الذي جاء من الأقصر، وحضر الاجتماع وزير الدفاع ورئيس الأركان.
وكشف عبد القادر شهيب، أن اجتماع 3 يوليو قام بالتحضير له اللواء محمد العصار وكان مساعد وزيرا للدفاع وقام بالاتصال بسعد الكتتاني ورفض الحضور، وكان مفترضا أن يحضر الاجتماع الدكتور كمال الجنزوري ولكن عضوي تمرد رفضا ذلك، وكانت وجهة نظرهم حتى لا يقال أن قادة ما قبل 2011 يعودوا مرة أخرى إلى المشهد السياسي.
وفي بداية الاجتماع قال وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي حينها إنه يجب الاستماع إلى ممثلي حركة تمرد بوصفها حركة شبابية وهي صاحبة الدعوى، وتم الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسة مبكرة وعزل محمد مرسي وانتخابات برلمانية جديدة وحتى يتم ذلك يتم تعيين رئيس المحكمة الدستورية لإدارة شئون البلاد.
وتابع عبد القادر شهيب، أن ممثل حزب النور في الاجتماع رفض عزل محمد مرسي، ثم اقتنع بمرور الوقت بعزل مرسي، وعرض الدكتور أحمد الطيب بإقناع مرسي بالاعتزال، ورد عليه الفريق السيسي أنه عرض عليه الفكرة أكثر من مرة ورفض التنفيذ، وتابع أن وزير الدفاع عرض الاستفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولكن جميع الحاضرين باستنثاء حزب النور رفضوا الفكرة وطالبوا عزل مرسي.