اعلان

أقصانا ولا هيكل لهم... هذه حقيقة

الأقصى

الصهاينة وما وضعوه من أباطيل مكشوفة وتحمل الكثير من الأكاذيب وعلى مدار السنوات قالوا إن القدس لهم وهي لنا، والحقيقة هي أن الأقصى أقصانا ولا هيكل لهم. هذا باعتراف اليهود أنفسهم، وهذه حقيقة تاريخية مؤكدة من خلال القرآن والتاريخ، لكن الصهاينة أقنعوا العالم بعكس ذلك من خلال تزويرهم للتاريخ، وقالوا العكس تماما. ولو قمنا بالبحث في التاريخ القديم وما اعترفوا به وفي كتبهم، لوجدنا أن هذا الكلام هو الحقيقة المؤكدة.

ومن ادعائهم أيضا أن الملك سليمان هو ملكهم، وهذا خطأ. الحقيقة أن سليمان هو آسرهم ونافيهم مكبلين بالأغلال؛ تنفيذاً لدعوة داود، كما أنهم يدَّعون أن هناك هيكلا لسليمان في القدس، وهذا الشيء عارٍ عن الصحة؛ لأن سليمان عليه السلام كان يأمر ببناء المحاريب وليس الهيكل. قال تعالى: "يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ" ( سبأ : 13). إذًا أين هيكلهم المزعوم؟

هذا كلام مختصر، ولا أريد الإسهاب؛ لأن في عالمنا الحبيب علماء أفضل مني سيثبتون ما هو الصحيح.

الصهاينة وأكاذيبهم واليهود وتصديقهم لمثل هذه الأكاذيب، علينا البحث بشكل مكثف لإثبات هذه الأكاذيب المهمة على مدار التاريخ. والله أعلم، والله الموفق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً