في مدينة صغيرة تبعد عن المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية، توجد تلك الموهبة الكروية التى لم يلتفت إليها أحد، تنهال الأندية الصغيرة على شرائه ولكنه لازال ينتظر الفرصة الحقيقة فى الظهور، ولقب بـ«ميسى الدقهلية».
هشام حبيب، ابن مدينة دكرنس، الذى يبلغ من العمر 21 سنة، لاعب فى نادى «دكرنس» الرياضى، ولكنه تم تصعيده للفريق الأول الذى يلعب فى الدرجة الثالثة للدورى الممتاز، وذلك بسبب موهبته التى أجبرت الجميع على مشاهدتها.
اللاعب ذو السن الصغيرة الذى ما زال فى مقتبل العمر، يتلاعب بالكرة يمينا ويسارا ولديه موهبة حقيقة فى المرور من بين جميع اللاعبين لا يشاهده أحد إلا وذكر اللاعب «ميسى» لاعب نادى برشلونة الإسبانى، حيث يشبهه فى الكثير من لعبه فى كرة القدم وساعد فريقه فى الفوز كثيرا.
لم يجد اللاعب السريع الذى لقب أيضا بـ«القطار» فرصة فى أندية القمة فى مصر وينتظر الفرصة الحقيقة من أجل الظهور، ولكنه لا زال ينتظر عيون مكتشفى النجوم، وبالرغم من أنه قد جاء إليه الكثير من الأندية الصغيرة فى الدورى الدرجة الثانية، ولكنه يتمنى الظهور فى أندية القمة بالدورى الممتاز.
يقول حبيب، إن اللاعب «ميسى» فى مثله الأعلى فى إسبانيا، وفى مصر «حسام غالى»، متمنيا أن يكون لاعبا فى أحد أندية القمة ولكنه مازال يبحث عن فرصة ولم يجدها حتى الآن، مضيفا: «لعبت كثيرا فى الدورات الرمضانية يشاهدنى الجميع ويتحسر على موهبتى التى لم يشاهدها أحد أندية القمة حتى الآن ولكننى لم أبخل عن نفسى فى تطويرها جسمانيا وعضليا وبدنيا وأقوم باللعب فى الفريق الأول بنادى دكرنس الرياضى وجاءنى الكثير من العروض ولكننى أنتظر العرض الحقيقى الذى أحلم به».
وأضاف: «شقيقى ووالدتى هما اللذان يشجعوننى ويدفعوننى إلى الأمام، ولدى قناعة بأن لدى القدرة على الوصول وأنتظر من ربنا أن يحقق هدفى فى ذلك، وبالرغم من صغر سنى ولكننى أتمنى أن أبدأ الطريق مبكرا»، متابعا أن لديه القدرة مثل اللاعب محمد صلاح، وفى حالة احترافه سيقوم برفع علم مصر أمام العالم أجمع ولكن تأتى الفرصة التى يتمسك بها.
وأكد اللاعب، أن الإحباط يحالفه كثيرا خاصة عندما يجد لاعبين أقل منه فنيا بكثير في أندية كبيرة، وأنه ينتظر الحصول على فرصة حقيقة فى أحد الأندية الكبرى، لافتا إلى أنه إذا كان يلعب فى أندية فى الدورى الممتاز كان من الممكن أن يلعب بسهولة.