قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا استهدفت أساسا مواقع عسكرية أقامتها إيران في دمشق.
وقال نتنياهو، في كلمة له، اليوم الاثنين: "نعمل ضد إيران والقوات السورية التي تتواطأ في العدوان الإيراني… سنضرب كل من يحاول الإضرار بنا. من يهدد بمحونا عليه تحمل المسؤولية كاملة".
وكان قائد القوات الجوية الإيرانية عزيز نصير زادة، أعلن، في وقت سابق، اليوم، عن استعداد قوات بلاده لخوض المعركة مع إسرائيل وإزالتها من الوجود.
وقال زادة: "إن العدو لا يجرؤ على شن عدوان على إيران…نحن مستعدون للرد على أي تهديدات إسرائيلية"، وذلك وفقا لـ"وكالة نادي المراسلين الشباب" التابعة للتلفزيون الرسمي الإيراني.
وأضاف: "إيران مستعدة لحرب ساحقة مع إسرائيل. قواتنا المسلحة مستعدة لليوم الذي نرى فيه تدمير إسرائيل".
وتأتي تصريحات قائد سلاح الجو الإيراني، ردا على سلسلة الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا، حيث أسفرت الغارات عن مقتل 4 جنود سوريين وإصابة 6 آخرين، بحسب بيان وزارة الدفاع الروسية.
وكان مصدر أمني قال لـ"سبوتنيك"، فجر اليوم، بأن "أكثر من 15 صاروخ دفاع جوي تم إطلاقها للتصدي لأهداف معادية فوق العاصمة دمشق وريفها". وقال المصدر إن هناك معلومات أولية عن محاولة استهداف مطار المزة العسكري غرب دمشق.
وأوضح أن أصوات الانفجارات المسموعة في محيط العاصمة دمشق ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لسلسلة صواريخ معادية أطلقتها طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية. وأكد، أنه "تم التصدي لصواريخ أرض-أرض أطلقها العدو الإسرائيلي من الأراضي المحتلة وتم إسقاطها فوق سماء قرى جبل الشيخ بريف دمشق الجنوبي الغربي".
في السياق ذاته، قال مصدر عسكري رفيع المستوى لـ"سبوتنيك": إن العدوان الإسرائيلي الحالي هو الأعنف ووسائط دفاعاتنا الجوية اثبتت جدارتها بالتصدي لهذا العدوان. وأكد أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 38 صاروخا إسرائيليا، توزعت بين محيط العاصمة دمشق وريفها وريفي القنيطرة والسويداء.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "قام جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة بضرب أهداف تابعة لفيلق القدس الإيراني داخل الأراضي السورية". وأضاف أدرعي: "يحذر جيش الدفاع النظام السوري من محاولة استهداف الأراضي الإسرائيلية أو قواتنا".