حرص المخرج خالد يوسف على توجيه التحية إلى القوات المسلحة المصرية، تزامناً مع الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، مؤكداً أنه يتعرض لحملة تشويه بسبب مشاركته فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وكتب "يوسف"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "ونحن على أعتاب الاحتفال بعيد #ثورة_25يناير والتى كانت موجتها الأعظم فى #30يونيو وفى هاتين الموجتين ضرب #الجيش_المصري_العظيم أروع المثل فى احترام_إرادة_شعبه والانتصار لها".
وأضاف: "يشرفنى أن أكون واحدا من المشاركين فى هاتين الموجتين ويعتبرنى البعض واحدا من رموزها الواجب_تشويههم وبالفعل تأتى هذه الذكرى فى توقيت أتعرض فيه لحملة مستميتة وممنهجة وممولة لتشويهى بكل السبل بدأت منذ دخولى #مجلس_النواب واستمرت حتى الآن و لها مواسم تشتد وتكثف وتنوع طرقها كلما طرحت رأى أو اتخذت موقفا_لا_يروق_لهم".
وتابع "إن هذه الحملة لا تهز لى شعرة و لن_تثنينى عن مواقفى ولن تجعلنى أتخلى عن رأيى ولأننى أؤمن بإننا دولة_قانون. والحق لا يأتى إلا بالقانون وليس من خلال السوشيال_ميديا؛ لذلك فإننى أطالب أجهزه_الدولة_المعنية بالتحقيق وحسم البلاغات التى تقدمت بها عدة مرات والتى من شأنها الكشف عن من هم الذين يقومون بنشر وتداول هذه المواد ومن يقف_خلفهم بالتمويل وما هى أغراضهم وحيث إنهم يكثفون حملتهم هذه الأيام بشكل هيستيرى أطالب بسرعة تحديدهم والقبض على أولئك الذين يضربون عرض الحائط بالقانون ويرتكبون جرائم فادحة ويستمرون دون عقاب منذ أكثر من ثلاث_سنوات".
واستطرد "عندما يحدث ذلك سيعرف الجميع ما انتهت إليه التحقيقات وساعتها ستتضح الحقائق للجميع، ويعلم الله أن ما يعنينى هنا ليس شخصى ولا حتى عائلتى التى تضررت أبلغ الضرر؛ لأن هذا قدرهم. أما ما أدافع عنه هو شكل مصر العظيمة التى لم تعرف قط هذا المستوى المتدنى والمنحط فى التصفية_المعنوية".
واختتم حديثة قائلاً: "خاصة بعد أن أنجزت ثورتها أعظم دساتيرها والذى لو طبق ما فيه لكنا فى مصاف الدول المتقدمة حفظ الله مصر وشعبها".