«محمد الموجي».. عشق الموسيقى فخلّدته

تحل اليوم ذكرى وفاة “موهبة فذة” نبحث عنها فى زمن تخلى فيه كثيرون عن الطرب الأصيل، الملحن محمد الموجى أحد أبرز المجددين فى الموسيقى والغناء العربى على يديه غنى كبار الفنانين، وعلى رأسهم كوكب الشرق “أم كلثوم” و”العندليب” عبد الحليم حافظ.

استطاع “الموجى” أن يجدد فى التلحين برفقة كمال الطويل وبليغ حمدى، وأن يمس مشاعر المستمعين بألحانه لتعيش فى وجدان الملايين، فله العديد من الأعمال الرائعة من بينها "اسأل روحك"، و"للصبر حدود"، إلى جانب "صافينى مرة، الليالى، حبك نار، جبار، كامل الأوصاف، أحضان الحبايب، لفى البلاد، يا مالكًا قلبى، رسالة من تحت الماء" وقصيدة "قارئة الفنجان" التى غناها العندليب فى أبريل 1976 وحققت نجاحًا هائلًا.

ومن بين أعماله الهامة أيضًا «غاب القمر، ويوسف القمر» لشادية، «حبيبى لولا السهر» لنجاة، «اكدب عليك» لوردة، «ندم»، و«النبى لنكيد العزال» لمحرم فؤاد، و«أنا قلبى إليك ميال» لفايزة أحمد، و«يهديك يرضيك» لعفاف راضى، و«غالى علىَّ» لكمال حسنى، و«بلفوة» لماهر العطار.

كذلك قدم للمطربة فايزة أحمد العديد من الاغنيات الشهيرة أبرزها: ”أنا قلبى إليك ميّال”، “يا امّه القمر ع الباب”، “بيت العز”، “حيران”، “تعالالى يابا”، “على البساط السندسى”، “ليه يا قلبى ليه”، “يا الاسمرانى”، “قلبى عليك يا خى”، “م الباب للشبّاك”، “تمر حنة”، “غلطة واحدة”، “إلهى يحرسك م العين”.

كما لحن للمطربة نادية مصطفى عام 1982 أول أغانيها “مسافات” وقدم أيضًا المطرب هانى شاكر عام 1971 ولحن له أغنية "حلوة يا دنيا".

حصل على العديد من الأوسمة والجوائز، من بينها الميدالية البرونزية من الرئيس “جمال عبد الناصر” عام 1965، وعلى “وسام العلم ووسام الاستحقاق” من الرئيس “السادات” عام 1976، وفى عام 1985 حصل على شهادات تقدير من الرئيس”مبارك“، كما حصل على أوسمة ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية.

جدير بالذكر أن “الموجى” حصل على دبلوم الزراعة عام 1944 كما عمل فى عدة وظائف ثم انتقل إلى التلحين ورحل عام 1995.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً