قال قائد القوات الجوية الإيرانية العميد عزيز ناصر زاده، لوكالة الأنباء الإيرانية "نادي الصحفيين الشباب"، إن "الأجيال الحالية والمستقبلية من طياري القوات الجوية، غير صبورين ومستعدين للحرب ضد إسرائيل وازالتها من على الأرض، -على حد قوله- زاعماً أن الطيارين الإيرانيين يكتسبون حاليا المعرفة اللازمة ليتم إعدادهم "لليوم الموعود لتدمير إسرائيل".
كانت قوات الدفاع الإسرائيلية قد صرحت بأنها استهدفت "منشآت عسكرية لـ" فيلق القدس "الإيراني" في مطار دمشق الدولي في غارة جوية نفذت في 21 يناير.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أعقاب التصريحات، إن أولئك الذين يهددون إسرائيل ويتعهدون بتدميرها سيتحملون "المسؤولية الكاملة"، مضيفًا أن الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة استهدفت ليس فقط القوات الإيرانية التي تمركزت في سوريا، بل أيضا كل الداعمين لها في الجمهورية العربية.
تأتي تصريحات ناصر زادة في أعقاب الضربة الجوية الأخيرة لسلاح الجو الإسرائيلي في سوريا، وذكر متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف "منشآت عسكرية تابعة لـ" فيلق القدس "الإيرانية" التي يُزعم أنها انتشرت في الجمهورية العربية.
وقد اعترضت الدفاعات الجوية السورية معظم الصواريخ، بينما حسب مركز مراقبة الدفاع الروسي ، قتل أربعة جنود سوريين وأصيب 6 آخرون في الهجوم.
وحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 15 يناير إيران على "الخروج من سوريا بسرعة"، محذراً من أن الضربات الجوية الإسرائيلية ضد الأهداف العسكرية المزعومة لطهران ستستمر، ورد رئيس الحرس الثوري الإسلامي محمد علي جعفري بالقول إن إيران ستحتفظ بـ "مستشاريها العسكريين والقوات الثورية وأسلحتها" في الجمهورية العربية رغم التهديدات الإسرائيلية. كما حذر تل أبيب من "اللعب مع ذيل الأسد" على حد تعبيره، واعدا بأنه "بخلاف ذلك، فإن الصواريخ الإيرانية سوف" تهب فوق رأسها".
أطلقت إسرائيل ضربات جوية على الأراضي السورية على مدى السنوات القليلة الماضية، مدعية أنها تستهدف القوات الإيرانية وحزب الله ومستودعات الأسلحة والذخيرة.
وأدانت كل من طهران ودمشق الغارات الجوية الإسرائيلية على الجمهورية العربية في عدة مناسبات، داعين المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوضع حد لهذه الغارات الجوية.