يسأل كثير من المسلمين عن حور العين وحور العين في القرآن، وجاء وصف الحور العين فى القرآن فى أكثر من أية وذلك فى قوله تعالى { ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون }..[البقرة: 25] والمطهرة هي التي طهرت من كل مكروه، وكل أذى يكون من نساء الدنيا، وطهر مع ذلك باطنها من الأخلاق السيئة والصفات المذمومة، وطهر لسانها من الفحش والبذاء، وطهر طرفها من أن تطمح به إلى غير زوجها، وطهرت أثوابها من أن يعرض لها دنس ،قال عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (مطهرة ): لا يحضن ولا يحدثن، ولا يتنخمن، وقال تعالى أيضاً فى كتابه العزيز ، والحور جمع حوراء، وهي المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء شديدة سواد العين.
حور العين في القرآن .. صفتهن وحسنهن
وقال تعالى: " فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان. كأنهن الياقوت والمرجان"، قال الإمام ابن القيم والمفسرون كلهم على أن معنى الاية أنهم قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم ومعنى ( لم يطمثهن ) لم يمسسهن ولم يجامعهن أحد فهن أبكار وأما قوله ( كأنهن الياقوت والمرجان ) فقد قال الحسن وعامة المفسرين أراد صفاء الياقوت في بياض المرجان، شبههن في صفاء اللون وبياضه بالياقوت والمرجان نقله ابن القيم عنهم، وقد تعددت النصوص التي تصف نساء الجنة من القرآن والسنة، قال الله في كتابه العزيز: “ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون” أى أن نساء الجنة طاهرات من كل دنس الدنيا لا حيض فيهم ولاتبول، ولا نفاس، كما طهرهم الله من الغائط والمخاط والبصاق، كما تطهر النساء من الصفات المعنوية السيئة التى كانت موجودة في الدنيا .
حور العين .. وصف نساء أهل الجنة
وقد طهر الله حور العين من الفحش والبذاء، قال تعالى: “فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان. كأنهن الياقوت والمرجان” وهذا الآية في وصف نساء الجنة أيضًا وفسرها المفسرون بأن نساء الجنة قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم، وقال تعالى: “كذلك وزوجناهم بحور عين” الحوارء هى المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء شديدة سواد العين. ومن الأحاديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحاً، ولأضاءت ما بينهما، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها”.