اعلان

دعاء طلب الذرية ..تعرف على فضل سورة الواقعة فى جلب الرزق

يسأل كثير من المسملين عن دعاء الرزق بالولد ، كما يسألون عن دعاء الرزق المكتوب مع سورة الواقعة، وعن معنى قول الله تعالى : ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض، كما في بعض الاثار أن الله تعالى يقول: "إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الفقر، ولو أغنيته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أمرضته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا المرض ولو عافيته لأفسده ذلك، إني أدبر أمر عبادي بعلمي بما في قلوبهم، إني خبير بصير " .

دعاء الرزق ودعاء الرزق بالولد

ومن امثلة دعاء الرزق المكتوب مع سورة الواقعة الدعاء الذي يقرأ وبعده تقرأ سورة الواقعة : اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه، والدعاء الهي ادعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت , فصل على محمد و ال محمد و اكشف ما بي من ضر انك ارحم الراحمين لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، ومن دعاء الرزق بالولد في الاثر الشريف ما جاء في الاثر من دعاء فيه : يا ودود يا ودود يا ذي العرش المجيد , يا فعلا لما يريد , يا مبدئ يا معيد , اسألك بقدرتك اللتي قدرت بها على جميع خلقك , واسألك بنور وجهك الذي ملئ اركان عرشك , واسالك برحمتك التي وسعت كل شي , لا اله الا انت , ان تجعل مافي بطني ذكرا صالحا تام الخلقه

ومن أدعية الرزق الدعاء : سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وغلبة الدين وقهر الرجال، الهي ادعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت , فصل على محمد و ال محمد و اكشف ما بي من ضر انك ارحم الراحمين لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وغلبة الدين وقهر الرجال

ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض .. الحكمة والتفسير

من رحمته تعالى بعباده أنه ينزل الرزق بقدر لا يضر بالصالحين فينسيهم دينهم أو يلبسهم بسببه الكبر والغرور واللهو والفجور , وإنما يدبر أمرهم بلطفه ورحمته , فهو بهم خبير وبأمورهم بصير. وهو سبحانه وتعالى ينزل الأمطار رحمة منه بعباده ليحيى بها صحارى شاسعة فيسقى الإنسان والدواب وينبت الكلأ ويكثر الخير بإذنه نعمة منه وفضلا. قال تعالى: {ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير * وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد } . [الشورى 27-28] قال السعدي في تفسيره: ذكر أن من لطفه بعباده، أنه لا يوسع عليهم الدنيا سعة، تضر بأديانهم فقال: { {ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض } } أي: لغفلوا عن طاعة الله، وأقبلوا على التمتع بشهوات الدنيا، فأوجبت لهم الإكباب على ما تشتهيه نفوسهم، ولو كان معصية وظلما. { {ولكن ينزل بقدر ما يشاء} } بحسب ما اقتضاه لطفه وحكمته { {إنه بعباده خبير بصير } }

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً