كشفت مديرية أمن القليوبية برئاسة اللواء رضا طبلية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تفاصيل العثور على جثة كهربائي مقطعة لأجزاء بترعة مسطرد بشبرا الخيمة، وتبين أن مسجلا خطر قتله بعد خروجه من السجن عقب علمه بوجود علاقة آثمة مع ابنته واستيلائه على مجوهراتها، بعد استدراجه بمعرفتها.
كانت الأجهزة الأمنية بالقليوبية تلقت بلاغا بالعثور على كيس بترعة مسطرد وبداخله أجزاء بشرية والعثور على باقي الجثة طافية، وعلى الفور أمر اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث برئاسته وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بالقليوبية.
وأسفرت جهوده عن تحديد شخصية المجني عليه "محمد م"، 43 سنة، كهربائي، وأضافت التحريات أن زوجته أبلغت بتغيبه منذ يوم 9/12/2018، كما توصلت التحريات إلى تحديد مرتكبي الواقعة، وهم كل من "محمود" 43 سنة، صاحب مخبز، وابنته "منة".
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الحادث، وقرر الأول أنه عقب قضاء عقوبة الحبس على ذمة إحدى القضايا وخروجه من السجن ووفاة زوجته، نما إلى علمه سابقة وجود علاقة آثمة بينها وبين المجنى عليه وارتباطه بابنته "الطالبة" بعلاقة عاطفية واستيلاؤه منها على كمية من المشغولات الذهبية ورفضه إعادتها، فاتفق مع ابنته على الانتقام منه، واستدرجت المجنى عليه يوم تغيبه إلى شقة يمتلكها بعقار بدائرة قسم حدائق القبة بالقاهرة، وقاما بربطه والتعدى عليه بالسكين المعثور عليها، فأودت بحياته، وقاما بتقطيع الجثة إلى أجزاء ووضعها داخل فارغ شيكارة أسمنت وأكياس بلاستيك، وتخلصا منها.