"مصر سات 2"، قمر صناعي بين مصر والصين، شهد توقيع اتفاقيته وزارة التعليم العالي، تأكيدًا منها على عمق العلاقات التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وانعكاس للتعاون المثمر والبناء بينهم، أهمية التعاون مع الصين خاصة في مجال تكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بعد؛ للاستفادة من الخبرات الصينية في هذا المجال، والذى يتواكب مع صدور قانون وكالة الفضاء المصرية، مما يساهم في دعم ريادة مصر الإقليمية في مجال الفضاء والبحث العلمي.
"اهل مصر" ترصد في النقاط التالية أبرز المعلومات عن القمر الصناعي "مصر سات 2"، على النحو التالي:
- "مصر سات 2" هو جزء من التعاون الاستراتيجي بين مصر والصين، بتكلفة تقدر بـ 492 يوان صيني أي ما يعادل 72 مليون دولار أمريكي كمنحة مقدمة من الصين.
- المنحة تشمل تجهيز المعدات، وتأهيل الكوادر لهذه التكنولوجيا المتقدمة في مجال الأقمار والاستشعار عن بعد.
- القمر يستخدم لإرسال بيانات وصور فضائية للتطبيقات البيئية، وتحديد المساحات الزراعية والتخطيط العمراني ومكافحة التصحر.
- يشارك في تجميع القمر فى جميع مراحله حوالي 43 من الخبراء المصريين في مجال بحوث الفضاء، بدءًا من التصميم والتصنيع والاختبار.
- القمر يتم تجميعه في مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية الذي يجرى إنشاؤه حاليًا بالمدينة الفضائية فى القاهرة الجديدة.
- من المقرر أن يبدأ العمل فى تجميع القمر في مارس من العام القادم.
- المشروع يهدف إلى نقل التكنولوجيا الصينية في مجال الأقمار الصناعية لخدمة أغراض المشروعات البحثية والاستشعار عن بعد.
- تدريب وتأهيل عدد من الكوادر المصرية بالصين فى مجال علوم الفضاء والاستشعار عن بعد.
- إعداد مركز لتجميع الأقمار الصناعية فى مدينة الفضاء المصرية.