سلاح الجو الملكي البريطاني يقلل من وجوده في سوريا والعراق

ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن سلاح الجو الملكي البريطاني، يخطط لسحب ثمانية طائرات من طراز "تورنادو GR4s، المستخدمة في عمليات في سماء سوريا والعراق، في حين ستتمركز ست طائرات "تيفون"، وما يصل إلى 10 طائرات MQ-9 من نوع "ريبر" بدون طيار، في منطقة الشرق الأوسط.

في البداية ، كان سلاح الجو الملكي، يخطط لاستبدال طائرات تورنادو القديمة بأحدث الطائرات في مارس 2019، ولكن وفقا لصحيفة ديلي ميل، نقلاً عن مصدر مجهول في قوات الدفاع البريطانية، فإن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا جعلهم يغيرون رأيهم، بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز طائرات تيفون المتبقية لعملية تحديث مما يسمح لها بنشر صواريخ "جو ستور شادو"، أو صواريخ "ظل العاصفة الخارقة للتحصينات"، و"بريمستون جو-أرض".

ويقال إن عملية الترقية هذه تهدف إلى إعداد الطائرات للقيام بضربات جوية ضد أهداف في منطقة دمشق بزعم أنها تحتوي على أسلحة كيميائية، وأخبر مصدر مجهول في سلاح الجو الملكي البريطاني صحيفة ديلي ميل، أن ترقية طائرات تيفون، يجب أن تظهر للحكومة السورية، أن المملكة المتحدة لديها القدرة على ضرب الأهداف العسكرية للبلاد.

كانت المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، شنوا غارة جوية مكثفة على سوريا في 14 أبريل 2018، رداً على هجوم كيماوي في دوما، زُعم أن دمشق نفذته، وتم الإبلاغ عن الحادث، الذي تم استخدامه كذريعة للضربات، من قبل منظمة غير حكومية مثيرة للجدل تعرف باسم "الخوذ البيضاء"، الذين تم ضبطهم مرارا وتكرارا يشنون هجمات علمية زائفة.

هذا ويأتي التقرير بشأن التقليل المحتمل لقوات سلاح الجو الملكي العاملة في سوريا والعراق، في أعقاب الانسحاب الأمريكي من الجمهورية العربية، الذي أعلن عنه في ديسمبر 2018، بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ذلك الوقت، بأن القوات الأمريكية حققت هدفها المتمثل في القضاء على داعش، وهكذا يمكنهم العودة إلى ديارهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً