بدأت آثار الإغلاق الحكومي، الذي يعد الأطول في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، تظهر بشكل أكبر بعد مرور شهر كامل، إذ طالت تداعياته الموظفين العاملين في الشركات الخاصة، إلى جانب أولئك العاملين بالمؤسسات الفدرالية.
ومن الشركات التي تواجه أزمة بسبب الإغلاق، "ترانسلفانيا للخدمات المهنية"، حيث يعيش 160 عاملا كابوسا مرعبا يتمثل باعتماد الشركة على احتياطاتها، في الوقت الذي يهدد شبح التسريح من العمل الموظفين لتوقف الحكومة الفدرالية عن سداد فواتيرها المستحقة للمؤسسة.
وتعمل الشركة التي تتخذ من نورث كارولينا مقرا لها، في مجال تزويد منتجات الحليب الجاف والخبز لـ"بنوك الطعام" المنتشرة بالولايات المتحدة، فضلا عن دعم جهود الإغاثة في القارة السمراء.
وخلال لقاء جمع الرئيس التنفيذي للشركة جيمي براندنبورغ بالموظفين قبل أيام، أشار المسؤول إلى أن احتياطيات الشركة قد تكفي حتى منتصف شهر فبراير المقبل فقط، وأنه يبحث عن "حلول تجارية بديلة" لا يؤثر عليها الإغلاق الحكومي، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".