اعلان

التفاصيل الكاملة حول "تكدس" السيارات في ميناء الإسكندرية (فيديو)

قال رضا الغندور، المتحدث باسم ميناء الإسكندرية، إن مصطلح "تكدس السيارات" فى ميناء الإسكندرية "مرفوض تماماً"، لاسيما أن هذا الأمر يدور حول ازدحام السيارات "الملاكى الزيرو" فى ميناء الإسكندرية ، وليس الشاحنات.

وأضاف الغندور خلال مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم المذاع عبر فضائية dmc تقديم الإعلامى عمرو خليل أنالحديث عن هذه المشكلة لابد من التطرق خلاله لأربع نقاط مهمة وتأتى على النحو التالى:

(1) ميناء الاسكندرية يستقبل 70 % من السيارات الواردة للموانئ المصرية وتكون السيارات إما وارد للبلاد أو ترانزيت ولابد أن نحدد حينما نتكلم عن تكدس السيارات وهذا مصطلح غير صحيح والصحيح زحام السيارات أننا نقصد السيارات الزيرو ــــ الملاكي وليس الشاحنات لأنه حينما نتكلم عن الشاحنات هذا مرتبط بحركة الميناء لأن هذه الشاحنات تحمل بضائع وسلع من والي الميناء وهذا لا يوجد فيه أي شكل من أشكال التكدس ولا الزحام ، وإنما تسير حركة الشاحنات بشكل آمن وبالمعدلات الطبيعية فقد تم دخول وخروج 11 ألف شاحنة عامة من والي الميناء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية .

(2) السؤال المطروح هل هناك مشكلة تكدس سيارات زيرو في الميناء ؟ والإجابة لا يوجد مشكلة تكدس في ميناء الاسكندرية ولكن يوجد زحام لأننا فعلاً نلاحظ في الميناء الآن ولفترة مؤقتة زحام في تخزين السيارات لا يؤثر وأكرر لا يؤثر علي حركة الميناء بأي شكل من الأشكال ، وهذا يرجع سببه الي أن ميناء الاسكندرية أكثر ميناء يستقبل سيارات سواء كانت ترانزيت أو واردة للبلاد 70 % كما ذكرت ، وأقول أنه لا يوجد مشكلة لعدة أسباب منها: أولاً : لا تأثير وأكرر لا تأثير علي حركة السفن والشاحنات والبضائع وأعمال الشحن والتفريغ.

ثانياً : أننا قادرين وفي الوقت الحالي علي استيعاب عدد أكبر من سيارات الزيرو فلدينا ساحات جديدة يمكن تخزين السيارات فيها.

ثالثاً : أن عدد السيارات يزيد وينقص في اليوم الواحد بل وفي الساعة الواحدة فهناك حركة تداول تتغير علي مدار اليوم فقد تأتي عبارة علي متنها 2000 سيارة ولا يخرج سيارة واحدة من الميناء ، وقد يخرج من الميناء 500 سيارة ولا ترد أي عبارة الي الميناء ، وندلل علي ذلك بالأرقام، الميناء منذ 1ــــ 11ـــ 2018 الي اليوم استقبل 48 ألف سيارة بزيادة عن الفترة المثيلة في العام الماضي بنسبة تقريبا 26.5 % أي أن هناك زيادة في عدد السيارات الواردة هذا العام وهذا ملاحظ في معدلات الميناء علي السيارات وغير السيارات ــ البضائع والسلع وهذه الزيادة وضع طبيعي ،، ونؤكد أنه لا توجد مشكلة لأنه من الــ 48 ألف شاحنة القادمة الي الميناء في الثلاث شهور الماضية خرج من الميناء خلال هذه الفترة 41 ألف شاحنة ومتبقي 7 آلاف شاحنة خرج منهم اليوم حسب البيان الوارد لي الآن 500 سيارة وهذا معدل طبيعي .

رابعاً : تدارك وتوقع سلطات ميناء الاسكندرية موضوع تخزين السيارات ليس الآن وإنما منذ أوائل 2018 حينما وقعت الهيئة بحضور السيد الدكتور هشام عرفات وزير النقل والسيد اللواء بحري مدحت عطية رئيس الميناء عقد بناء جراج متعدد الطوابق لاستيعاب سيارات الزيرو الواردة عبر الميناء سعته التخزينية 2800 سيارة بتكلفة 285 مليون جنيه لمنع مشكلة تكدس السيارات بالميناء ، وأعمال تنفيذ الجراج تسيير وفق الجدول الزمني المحدد ، وهو من المشروعات الجديدة بالميناء ، وسوف يستوعب الطلب المتزايد على نشاط استيراد وتخزين السيارات داخل الدائرة الجمركية ، والجراج مُجهز بأجهزة إطفاء ذاتي وأنظمة إنذار ، وشبكات إضاءة ، وأنظمة تحكم إلكتروني في السيارات والمحاسبة ، وكاميرات مراقبة عالية الجودة طبقاً لأحدث النظم المتبعة ، ومن المتوقع وصول الطاقة الاستيعابية للجراج إلى حوالي 162 ألف سيارة سنوياً ، وبلغت نسبة تنفيذ المشروع 55 % وسوف يتم الافتتاح المرحلي في يونيه القادم .

(3) الميناء يتقاضي طبقاً للقوانين والقرارات عائداً من ورود أي سلع أو بضائع التي منها هذه السيارات مقابل خدمات يقدمها، مثل خدمة : "القطر ، والارشاد ، والتأمين للسفن والعبارات التي تأتي علي متنها البضائع والسيارات ، ومن هذه المقابلات أيضاً مقابل خدمات التخزين في الساحات ، ومقابل شٍياله ، ومقابل فرز بالإضافة الي خمسين بالمائة من مقابل الخدمات التخزينية التي تتقاضاه شركة المستودعات المصرية إحدي شركات قطاع الأعمال التابع لوزارة الاستثمار ، هذه المقابلات وغيرها تتحول الي إيراد آخر كل عام مالي تنفق منه الهيئة علي التشغيل والمشروعات الاستثمارية ، والفائض يؤول كاملاً الي خزينة الدولة يتمثل دور الميناء في هذا الصدد في توفير خدمة القطر والارشاد والتأمين للعبارات التي تحمل هذه السيارات ، وتوفير رصيف ترسو عليه ، وكذلك توفير ساحات لتخزين تلك السيارات لمن ليس لديه ساحات تخزينية لأن هناك بعض الشركات لديها ساحات مستأجرة من الميناء تقوم بالتخزين فيها.

(4) بشكل عام قبل أن يقترب ميناء الإسكندرية (وليس الدخيلة ) من استنفاد طاقته الاستيعابية تداركت قياداته ذلك ، وتم ضم 44 فدان الي مساحة الميناء لأول مرة في تاريخه هي أرض التجارية للأخشاب وآخرين وتم ضمها بالفعل للدائرة الجمركية عام 2018 وجاري بناء سور حولها ، ودراسة كيفية استغلالها استغلال أمثل ، وجاري ضم 400 فدان آخرين الي الميناء طبقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بضرورة وجود ظهير لوجستي لكل ميناء ، وتلك خطوة ستغير شكل ميناء الاسكندرية وتحوله الي ميناء لوجستي حيث تبلغ هذه المساحة 1.8 كم تقريبا أي أكثر من مساحة ميناء الاسكندرية حالياً والبالغة 1.7 كم مربع ، وقد قطع الميناء شوطاً هائلاً في هذا الموضوع بالتنسيق مع الجهات المعنية .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً