أقام أحمد دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لرد شبكته التى تبلغ 90 ألف جنيه، مطالبا خطيبته بردها بعد أن اكتشف أنها تتحدث مع شباب عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتقوم بحذف الرسائل خوفا من أن أحد يشاهدها، ولكن شاء القدر أن أحد أصدقاء خطيبها التى لم تعرفه تحدث معها وتجاوبت وبادلته الحديث الذى جعل خطيبها يرد فسخ الخطبة، وباقتراب أهل مصر منه.
قال أحمد، "أعجبت بإحدى الفتيات التى كانت من زبائن المحل الذى امتلكه ملابس جاهزة، وعندما وقع نظرى عليها شعرت بالقبول نحوها مما جعلنى أحاول الحديث معها وتقبلت ونشأت علاقة عاطفية بيننا استمرت ما يقرب حوالى 4 أشهر، حتى أخذت القرار وتقدمت لخطبتها ووجدت قبولا من أهلها".
وأكمل حديثه، "وتم الاتفاق على أن الزواج وعقد القران بعد 5 أشهر ولكن أقمنا حفلة خطوبة فى أفخم القاعات بناء على طلب أهلها وقمت بشراء شبكة تبلغ قيمتها 90 ألف جنيه، وما أن مر شهر على الخطبة حتى لاحظت جلوسها كثيرا أمام مواقع التواصل الاجتماعى مما جعلنى أشك فى تصرفاتها".
وتابع قائلا: "حتى طلبت من أحد أصدقائى الذى لم تعرفه من قبل وغير مضاف على حسابى الخاص، فأرسل لها رسالة أنه يود التعارف، فأجابته على الفور وتحدثت معه ما لايقل عن ساعتين فأخبرنى بذلك فأخذت نسخة من هذه الرسائل، وأيقنت بعدها أن تتحدث مع شباب طوال اليوم، وتقدمت على محكمة الأسرة لرفع دعوى رد شبكة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".