ذكرت وسائل إعلام سعودية، أن مجلة "فورين بوليسي" اختارت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ضمن القائمة السنوية الخاصة بـ"المفكرين العالميين المئة".
ونقل عن المجلة الأمريكية المختصة بالشؤون السياسية الدولية، أنها قالت إنه "على الرغم من محاولات افتعال الأزمات ضد السعودية وولي عهدها، إلا أنه لا يزال يواصل التقدم بالمملكة ومستقبلها بكل جرأة وقوة، ويواصل العمل على إنهاء الاعتماد على النفط، ووضع الكثير من المبادرات المهمة والمؤثرة التي ستشكل الشرق الأوسط لأجيال مقبلة".
مجلة "فورين بوليسي" بدورها قالت بهذه المناسبة، إن تألق محمد بن سلمان البالغ من العمر 33 عاما في عام 2018، ربما خبا على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر الماضي، إلا أن قوته في ازدياد، مشيرة في هذا السياق إلى الإجراءات المضادة التي اتخذها الكونجرس ضد السعودية، وإلى انسحاب شخصيات مؤثرة من مؤتمر "دافوس الصحراء" بالمملكة في نفس الشهر.
ورأت المجلة أيضا أن ولي العهد السعودي على الرغم من الضرر الذي أصاب سمعته، إلا أن الأحداث لم تؤثر على مكانته، فهو لا يزال يواصل بجرأة برنامجه لإنهاء اعتماد بلاده على النفط مستقبلا، مضيفة أن نتائج مثل هذه المبادرة سوف تشكل الشرق الأوسط لأجيال.
ولفتت وسائل الإعلام السعودية، إلى أن ولي العهد السعودي وضع في قائمة "ما تحت الأربعين" إلى جانب شخصيات دولية مختلفة مثل "رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا ارديرن، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ومستشار النمسا سيباستيان كورتز، والنائبة الديمقراطية الأمريكية ألكساندرا أوكازيز كورتيز، أصغر نائبة في تاريخ الكونجرس، ورئيس وزراء إيرلندا ليو فارادكار، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستينفن ميلر"، وتجاهلت وسائل الإعلام السعودية شخصيات أهمها أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وكانت "فورين بوليسي" نشرت قائمة رشّحت فيها مئة من "المفكرين العالمين". وقالت إن هؤلاء هم الأشخاص الأكثر نفوذا في العالم سلبا أو إيجابا في العقد الأخير، مقسمة إياهم إلى 10 مجالات من بينها "الشخصيات التي يقل عمرها عن 40 عاما"، إضافة إلى تصنيفات أخرى مثل الطاقة والمناخ، والتكنولوجيا، والاقتصاد والأعمال، والعلوم والصحة، والنشاط والفنون، وأيضا الدفاع والأمن، الذي أدرجت فيه بالمناسبة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
