كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومييو أن واشنطن بحثت أجزاء من خطتها للسلام في الشرق الأوسط مع عدة دول إقليمية، كما شدد على الحاجة إلى "بناء التحالفات" هناك لضمان استقرار المنطقة.
وقال بومبيو في كلمة عبر الفيديو خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "قد تم بحث أجزاء من الخطة بالفعل مع عدة دول في الشرق الأوسط"، دون أن يسمي تلك الدول.
وأضاف أن جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لإحلال السلام ستستأنف فور انتهاء الانتخابات الإسرائيلية، موضحا أنه "في نهاية المطاف سيتعين على الإسرائيليين والفلسطينيين التوصل إلى اتفاق، لكننا نعتقد أن الأسس التي وضعناها ستهيئ الظروف التي يمكننا من خلالها إجراء حوار مثمر".
وأضاف: "عدت للتو من جولة في الشرق الأوسط، وما أردت التأكيد عليه خلال زيارة كل بلد ولقاء كل زعيم، أن الولايات المتحدة ملتزمة بإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وأننا كنا ولا نزال قوة سلام في هذه المنطقة".
وأشار إلى وجود سبل يمكن من خلالها تشجيع إسرائيل والفلسطينيين على الجلوس معا، مضيفا أن عملية إحلال السلام في الشرق الأوسط تحتاج إلى "تحالفات" لضمان الاستقرار في المنطقة.
وعبر بومبيو عن تفاؤله إزاء إمكانية التقدم في اليمن وإنهاء الحرب هناك، كما هاجم مجددا السياسات الإيرانية، متهما طهران بأنها "لا تزال تسعى جاهدة للحد من حرية واستقلال العراق".
ويعمل بومبيو حاليا على عقد مؤتمر دولي للأمن والسلام في الشرق الأوسط في وارسو لبحث سبل مواجهة إيران في المنطقة.
وأعلنت موسكو مقاطعتها هذا المؤتمر، مشيرة إلى أن "محاولات تشكيل تحالفات عسكرية سياسية معينة"، وربط مشاكل المنطقة بإيران، لن تساعد في تعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط.