بعد إعلان وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، إلزام الجامعات والمعاهد العليا الخاصة، بتحصيل مبلغ 10 جنيهات من كل طالب من الطلاب المقيدين بها حاليًا، لصالح صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الإرهابية والأمنية وأسرهم، انهالت ردود الأفعال المعلقة على هذا القرار، من جانب طلاب الجامعات، والذين أيدوا بإجماع مساهمتهم لهذا القرار.
"أهل مصر" يرصد اختصاصات صندوق تكريم أسر الشهداء والمصابين في العمليات الإرهابية، على النحو التالي:
يعمل الصندوق على دعم أسر الشهداء من خلال:
- توفير فرص الدراسة في جميع مراحل التعليم.
- توفير فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية ومنحهم الأولوية في مسابقات التوظيف التي تعلنها الدولة.
- تقديم الخدمة الصحية المناسبة في المستشفيات والمراكز الحكومية أو العسكرية.
- استخدام وسائل المواصلات المملوكة للدولة بجميع أنواعها مجانا.
- الاشتراك في مراكز الشباب والأنشطة الرياضية المختلفة.
- توفير فرص الحج للمصاب ولوالى وأرامل أو زوج الشهيد أو المفقود.
- توفير فرص الحصول على وحدات سكنية بمشروعات الدولة أو المدعمة منها.
ويشمل القانون جميع شهداء ومفقودى ومصابي العمليات الحربية والأمنية من ضباط أو أفراد القوات المسلحة والشرطة والمدنيين وأسرهم المتمتعين بالجنسية المصرية، وذلك اعتبارا من تاريخ العمل بالدستور في 18 من يناير2014، وذلك وفقا لأحكام القانون المرافق والضوابط والإجراءات التي تحددها القرارات المنفذة لها.
ومن باب المشاركة المجتمعية، يقوم كل طالب في مراحل التعليم قبل الجامعي بأداء مساهمة تضامنية مقدارها 5 جنيهات، تحصل مع الرسوم الدراسية، وتكون قيمة هذه المساهمة بالنسبة للتعليم الجامعي وما بعده بواقع عشرة جنيهات عن كل طالب.
وعلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على ما نشرته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن صدور قرار لتحصيل عشرة جنيهات تدفع مرة واحدة من طلاب الجامعات طوال سنوات الدراسة الجامعية بدءا من العام الدراسى المقبل.
وأوضحت الوزارة أن القانون رقم 16 لسنة 2018 والخاص بإنشاء صندوق تكريم أسر شهداء وضحايا ومصابي ومفقودي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، أوجب على وزير التعليم العالي تحصيل مبلغ عشرة جنيهات من كافة طلاب الجامعات والمعاهد، كما أوجب على وزير التربية والتعليم تحصيل مبلغ خمسة جنيهات من كافة طلاب التعليم قبل الجامعي.
وأكدت المادة 8 من ذات القانون أن ذلك يأتي لأغراض التضامن والمشاركة المجتمعية وزيادة وعي النشء والشباب في مواجهة الإرهاب وتكريم الشهداء والضحايا والمفقودين والمصابين في العمليات الحربية وأسرهم كمساهمة تضامنية من جانب النشء والشباب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
