قالت والد الشهيد نقيب عمر مجدي صبحي، إنها تعمل موجهة في الأزهر الشريف، وعند استشهاد ابنها ذهب إليها شيخ الأزهر بوفد لتعزيتها في ابنها، مضيفة أن لديها 3 أبناء في الشرطة ، وكان عمر الابن الثاني أوسطهم، حيث أكدت أن ولدها طلب الشهادة وناله، وآخر ما كتبه على صفحته "رب غسلني بدمي، واجعل ملابسي كفني واقبلني من الشهداء"، وكان ذلك قبل استشهاده باسبوع.
وأكدت خلال كلمتها في احتفال عيد الشرطة بأكاديمية الشرطة في القاهرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن كل من رأى ابنها أثناء موته رآه في صورة جميلة، حيث إنه استشهد في كمين العياط في 25 نوفمبر 2018 منذ شهرين، مشيرة إلى أنها راضية بقضاء الله.
وتحتفل وزارة الداخلية، اليوم، الأربعاء، بعيد الشرطة رقم 67، والمقام داخل أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من رموز المجتمع والشخصيات العامة، وذلك عندما سطر رجال الشرطة ملحمة تاريخية بالإسماعيلية سنة 1952، واستبسلوا فى الدفاع عن المحافظة ورفضوا تسليم المبنى للإنجليز.
يقام الحفل تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للإنجليز، واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزى إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
