هل يجوز أن يحزن العبد من الله ؟

هل يجوز أن يحزن العبد من الله

يحزن العبد لأنه يظن إذا دعى الله بطلب ضروري أن يُنفّذ وكأن الله مُجبر على تحقيق مطالبه، أو يكون الشخص ملتزم بالعبادات والطاعات ويرغب مقابلها، أو شخص يلح على طلب شيء معين وإذا حدث عكسه يغضب حتى لو كان شيء مُضر. 

فالإنسان دائمًا لا يعلم الغيب، وعادةً يكون الإنسان فكره محدود ومقصور على الدنيا، دون الإطلاع على الغيب، فلا يعلم ما يُخبئه له الغيب، وهناك بعض الأشياء التي يبتلي بها الله الإنسان في الدنيا ليس كُرها في الشخص نفسه بل يحب الله أن يرفع العبد درجة فيختبره بالبلاء.

هل يجوز أن يحزن العبد من الله ؟

في أحد الأسئلة التي وُجهت إلى دار الإفتاء اليوم، حكم الدين من حزن الشخص من الهه ولومه، وورد في رد أحد مشايخ الفتوى أن الإنسان لا يحق له الحزن من الله، فالإنسان بشكلِ عام عبد لله، يبتليه فيصبر، يعطيه فيجب عليه أن يشكر، ويقول أهل الله، العارفون بالله إذا بُسطوا أخوف منهم إذا قُبضوا، وقد يبتلي الله سبحانه وتعالى الإنسان ليس كرها فيه ولكن للاختبار وفي الوقت نفسه أعد له منزلة عالية لا يصل الشخص إليها إلا بهذا الإختبار. 

هل يجوز أن يحزن العبد من الله ؟

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم، إن الرجل أو المرأة لا تكون له منزلة عند الله عزّ وجلّ، ولا يبلُغها إلا بعملِ، لا يصل إليها لا بصلاة أو صيام أو زكاة، فيقول النبي "فيبتليه الله عز وجل بما يكره حتى يبلغه إياها. 

فعلينا جميعًا أن نشكر الله عز وجل على جميع نعمه ولا نسخط من تأخيرها فالله يعلم الغيب ولا يعمله الشخص نفسه. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً