انطلق الفوج الثالث عشر من شباب من طلاب جامعة بورسعيد، اليوم الأربعاء، لزيارة مشروع أنفاق قناة السويس بجنوب محافظة بورسعيد، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وفى إطار متابعة تنفيذ مبادرة (كل يوم جديد) التى تنظمها الوزارة، لشباب الجامعات المصرية، لزيارة المشروعات القومية الكبرى.
وأكد "عبد الغفار" على أهمية هذه المبادرة، حيث تسعى من خلالها الوزارة لدمج شباب الجامعات المصرية، فى خطة التنمية للدولة وربطهم بها، وتعريفهم بما يتم إنجازه على أرض الواقع، مما يزيد من قيم الانتماء والوطنية وحب العمل لديهم والرغبه فى المشاركة المجتمعية، وفتح آفاقهم للمستقبل الجديد.
وأضاف الوزير، أن تلك الزيارات الميدانية سيكون لها بالغ الأثر في تعزيز قيم الانتماء للوطن، وخلق جيل جديد واع بحجم الإنجاز الذي يتحقق على أرض الواقع.
ويهدف المشروع، إلى إنشاء أنفاق للسيارات أسفل قناة السويس بكل من شمال الإسماعيلية وجنوب بورسعيد، والذي يعد خطوة نحو تكوين شرايين حياة جديدة لتسهيل حركة النقل والتجارة من وإلى سيناء.
واستمع الطلاب خلال الزيارة، إلى عرض شامل للمشروع وأهميته ومراحل تنفيذه والتحديات التي واجهته، وكذلك تعريف الطلاب بالمعدات المستخدمة وإعطاء نبذة عن مصنع الحلقات الخرسانية، ومحطة توليد الكهرباء لخدمة المشروع، وكذا توضيح المراحل المتبقية للانتهاء من التشطيبات النهائية، كاستكمال أعمال الطلاء، وتمهيد الطريق داخل النفق للسيارات، وكذلك توضيح الفائدة الاقتصادية والتجارية للأنفاق.
وأعرب الطلاب عن سعادتهم بزيارة مشروع أنفاق قناة السويس، مشيدين بهذا المشروع العملاق الذى تم إنجازه بسواعد جيش مصر العظيم بالتعاون مع شركات وطنية عملاقة، وأكدوا على أن هذا المشروع يعتبر نقلة في تسهيل حركة عبور الأفراد والبضائع، وإحداث التنمية المنشودة.
وأشار أحمد الشيخ، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير، إلى أن مبادرة "كل يوم جديد" تستهدف تنظيم زيارات لطلاب الجامعات المصرية لعدد من المشروعات القومية العملاقة، مثل مدينة العلمين الجديدة، مشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة العبور، مشروع دار مصر بمدينة الشيخ زايد، مشروع سكن مصر (القاهرة الجديدة)، مشروع محطة صرف صحي الجبل الأصفر، محطة مياه العاشر من رمضان، المتحف المصري الكبير، وغيرها من المشروعات التنموية العملاقة.