أعلنت الشرطة الفنزويلية، اليوم الأربعاء، أن عدد ضحايا أعمال الشغب والصدامات في البلاد قد ارتفع إلى أربعة، وفقا لتقارير صحيفة "كوميرسيو".
هذا وكانت قد جرت يوم الإثنين الماضي، في كاراكاس، محاولة فاشلة لتمرد عسكري، وتم اعتقال المشاركين. ومع ذلك، بدأت في عدد من أحياء المدينة مظاهرات حاشدة للسكان دعماً للمتمردين، واستخدمت السلطات القوة لتفريق المظاهرات.
وأشارت التقارير في وقت سابق، إلى وفاة أحد المتظاهرين "في كاراكاس، توفي متظاهر يبلغ من العمر 16 عامًا جراء إصابته بطلقات نارية".
ووفقا للصحيفة، جنوبي فنزويلا في ولاية بوليفار أثناء أعمال الشغب قتل ثلاثة أشخاص آخرون.
ومن المقرر، اليوم الأربعاء، تنظيم مسيرات مناهضة للحكومة في فنزويلا، بالإضافة إلى مظاهرات لأنصار الرئيس نيكولاس مادورو.
هذا وأعيد انتخاب مادورو، في 20 مايو 2018، لولاية رئاسية ثانية مدتها 6 سنوات، وجرى تنصيبه رسميًا، يوم الجمعة الجمعة الماضي.
وتواجه فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية كبيرة، في وقت تُعتبر فيه هدفًا لعزلة سياسية كبيرة في المنطقة وعقوبات مالية.
وسبق أن اتهمت كراكاس واشنطن مرارا بمحاولة قلب النظام والتورط في محاولة اغتيال الرئيس أو التسبب باضطرابات في البلاد.