أشاد الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري، بالمبادرة التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، تحت عنوان "أسبوع الوطن"، من على منبر مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشدد "الجفري"، على أهمية التجاوب مع المبادرة، مؤكدًا أنها باب من أبواب تصحيح المفاهيم، ومن صميم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقال الجفري: أثلج الصدر ما سمعَت الأذن من دعوة نورانية وجهها أخي فضيلة الشيخ أسامة السيد الأزهري، من على منبر مسجد الفتاح العليم الجامع بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمصر المحروسة لإحياء مفهوم محبة الوطن وفق تأصيل شرعي، فنّد فيه زيف دعواتٍ طالما ضللت المفاهيم، وناصبت العداء بين مفهومين منسجمين متكاملين، وهما محبة الوطن والانتماء إليه، والرؤية الشاملة لوحدة الأمة والانتماء إليها، ثم وجّه رسالة مفتوحة إلى علماء الأمة، ودعاتها ليجعلوا من هذا الأسبوع، مفتتحا لهذه التوعية التي يتطلب ينع ثمرها إلى مواصلة الجهد بعده.
وأكد الجفري، أن دعوة مستشار الرئيس، هي من واجب الوقت الذي دفعت منطقتنا أثمانا باهظة لتضييعه، مضيفا: إن الفقير إلى الله تعالى يُثَنِّي على هذه الدعوة، ويؤكد أهمية التجاوب معها فهي باب من أبواب تصحيح المفاهيم، ومن صميم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واقترح جعل بقية العام عاما، لتصحيح هذا المفهوم، وإحيائه وإزالة ما علق به من تحريف الغالين وانتحال المبطلين.
وكان الدكتور أسامة الأزهري، المستشار الديني لرئيس الجمهورية، ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، أطلق من منبر مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، مبادرة "أسبوع الوطن"، بحيث تقوم مؤسساتنا وعلماؤنا وكُتَّابنا ومثقفونا وأبناء الوطن جميعا بإطلاق محاضرات وندوات تدور كلها حول البر بالأوطان، وأن هذا من شمائل الإيمان، ومن مكارم الشرع الشريف، ومن محاسن الأخلاق، ومما تتخلق به الطباع السليمة والعقول المنيرة.
واشتملت المبادرة، أيضا على دعوة كافة المؤسسات الدينية، والعلمية والثقافية في كافة الدول العربية الشقيقة، لقبول هذه المبادرة وتفعيلها، حتى تعود مصر، منبرًا يقدم للدول الشقيقة كل أوجه التعاون على ما يحفظ أوطاننا ويحقق لها الأمان.