أكد الدكتور مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، أن فكرة الإسلام السياسي بعيدة عن الدين الإسلامي، لكن الجماعات الإرهابية، أرادت أن تسيس الدين الإسلامي، فجعلت منه منه إسلامًا سياسيًا، مضيفًا أن التنظيمات الإرهابية، لديها عداء كبير وتاريخي مع الجيش والشرطة، لذلك تجهز ضرباتها العدائية ضدهم في الأعياد والمناسبات الخاصة بهم، وتحاول بث روح التفرقة بينهم وبين الشعب.
وتابع حمزة، خلال مداخلته الهاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن مستشارًا سابقًا لوزير الأوقاف أفتى على الهواء مباشرة، بقتل رجال الجيش لرجال الشرطة على أن قتلهم حلالًا، مما يؤكد أن هذه الفتوى كان القصد منها الوقيعة بين رجال الجيش ورجال الشرطة، ولكن سرعان ما تم إزالة اللبس بين رجال الجيش والشرطة والشعب وأصبحوا قوة واحدة.
وأشار إلى ضرورة وجود مجابهة شاملة للعناصر الإرهابية، من خلال المواجهة الأمنية لمن يحملون السلاح بالتعاون المشترك بين رجال الجيش ورجال الشرطة، والمواجهة الفكرية التي يختص بها الأزهر الشريف والكنيسة، ووزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة، مطالبًا وزارة الثقافة بإرجاع مهرجان القراءة للجميع وحفلات دار الأوبرا، لمواجهة الأفكار المتطرفة بالأفكار الوسطية المعتدلة، حتى يصل المجتمع إلى الإرهابيين في عقر دارهم.
يذكر أن عيد الشرطة رقم 67 تمجيدًا لما سطره رجال الشرطة في ملحمة تاريخية بالإسماعيلية سنة 1952، واستبسلوا فى الدفاع عن المحافظة ورفضوا تسليم المبنى للإنجليز.