اعلان

بعد إحالته للجنايات.. حكاية طالب قتل جده وأشعل النار في جثته لسرقته

بعد مرور 5 أشهر علي تداول قضىية المتهم طالب بكلية الحقوق بقتل جده بغرض السرقة، ولم يكتف بجريمته بل تجرد من إنسانيته، وأشعل النيران في الشقة لطمس معالم الجريمة، أصدرت نيابة الظاهر تحت إشراف المستشار أحمد الأبرق، المحامى العام لنيابات غرب القاهرة، أمرًا بإحالته لمحكمة الجنايات، وتعرض "أهل مصر" بداية القصة حتى نهايتها.

"بداية الواقعة"

في أوائل شهر سبتمبر تلقي قسم شرطة الظـــاهر تلقى بلاغا بنشوب حريق بالعقار رقم 3 حارة الفرن من شارع إسماعيل أباظة ـ دائرة القسم، وبالانتقال تبين أن العقار مكون من 3 طوابق ونشوب الحريق بشقة بالدور الأرضى يقطنها بمفرده سلامة يوسف السيد سن 90 بالمعاش ومقيم محل البلاغ (توفى إثر إصابته بحروق متعدده بالجسم).

وتمكنت قوات الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة من السيطرة على الحريق وإخماده، وبسؤال ابن المتوفى نبيل سلامة يوسف السيد سن 55 عاطل مقيم دائرة قسم شرطة الوايلى لم يتهم أو يشتبه فى أحدا بارتكاب الواقعة، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين وجود شبهة جنائية فى الواقعة، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل لمشاهدة مصطفى نبيل سلامة يوسف سن 21 طالب بكلية الحقوق جامعة حلوان مقيم 22 شارع مسعود عراقى ـ دائرة قسم شرطة الوايلى حفيد المجنى عليه بالمنطقة محل الواقعة فى وقت معاصر لحدوثها، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.

اعترافات صادمة

وجاءت اعترافات المتهم بقتل جده لجهات التحقيق صادمة وقال: "كنت مزنوقا في قرشين وعارف أنى جدى معاه فلوس، وكنت عارف أنه بيشيلها بشقته، فخططت لسرقته، وتوجهت يوم الجريمة لشقة جدي بحجة الاطمئنان على صحته، وأثناء تواجدي معه حاولت مغافلته ودخلت لغرفة نومه بحثًا عن أي مبالغ مالية إلا أن جدي اكتشف الأمر، وحاول الاستغاثة بالجيران فقمت بخنقه بيدي حتى تأكدت من وفاته".

حرق الجثة

وتابع المتهم في التحقيقات: "بعدما تأكدت من وفاة جدي، بحثت عن مبالغ مالية لكني لم أعثر على أي شيء، وخفت من افتضاح أمري، وخطرت لي فكر بحرق الشقة، وبالفعل أحضرت بعض الملابس الخاصة بجدي من دولاب غرفة نومه وأشعلت النيران بها ثم أشعلت النار في جثة جدي، ومشيت".

حبسه 4 أيام

وبعد مرور ساعات من ضبط المتهم وخلال التحقيقات أمرت نيابة الظاهر، بحبسه4 أيام علي ذمه التحقيقات التي تجري معه، وبعد انقضاء مدته جددها قاضي المعارضات 15 يومًا علي ذمة التحقيقات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً