لم تتخيل بسملة صاحبة السادسة والعشرين عاما أن حياتها ستنقلب رأسا على عقب بعد ثلاثة أشهر من الزواج، عندما طلب منها زوجها أن تقوم بعملية الختان، ولكنها رفضت، فقام بتخديرها، وأحضر طبيبة، أجرت لها عملية الختان؛ مما جعلها تفقد الثقة بزوجها للأبد. وباقتراب "أهل مصر" منها لمعرفة قصتها.
قالت بسملة "والدتى كانت لا تقتنع بكفرة ختان الأنثى؛ لذلك لم تقم بإجراء عملية ختان لى، ومرت الأيام والأعوام، وأنهيت دراستى، وتقدم إلىَّ شاب يدعى محمود يكبرنى بـ٥ أعوام، وكان يعمل فى إحدى الشركات".
وتابعت الزوجة "وافقت على الزواج منه بعد خطوبة استمرت ٥ أشهر، ولم نتحدث عن موضوع الختان نهائيا؛ لأننى كنت أظن أن هذا لا يؤثر على علاقتنا، ولكن وجدت زوجى فى ليلة الزفاف يشعر بالضيق عندما اكتشف أننى لم أقم بعملية الختان، وجعلنى أشعر أننى غير طبيعية".
وأكملت حديثها "وبعد أيام من الزواج، بدأ يطلب منى أن أختن، ولكني رفضت بشكل قاطع رغم محاولاته معى بكل الطرق، وبعد مرور ثلاثة أشهر قام زوجى بتخديرى، وأحضر لى طبيبة، وقامت بعملية الختان، وعندما أفقت ذهلت من وضعى، وكيف حدث ذلك؛ ليبرر لى زوجى أنه فعل الصح لى، وأن هذا فى مصلحتى".
واختتمت بسملة "فقمت بالاتصال بوالدتى، وطلبت منها الحضور فى شقتى هى ووالدى، وعندما جاءا أخبرتهما بما حدث، فتشاجرا مع زوجى، وأخذانى إلى منزل أسرتى، وبعدها لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء".