من بين مطالب ثورة 25 يناير مكافحة الفساد الذي استشرى في مؤسسات الدولة إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسة، رفع شعار محاربة الفساد وإعلاء كلمة الدولة، ورغم المحاولات التي تبدو لا بأس بها من جانب الدولة، إلا أن الطريق ما زال طويلًا على تحقيق هذا الحلم.
وشهد عام 2016 نشاطا مكثفا لرجال هيئة الرقابة الإدارية، وتمكنوا من الحصول 159 مليون جنيه لصالح الدولة، وفي عام 2018، تمكنت الرقابة الإدارية خلال الاشهر الأولى من تحقيق عائد مادي بلغ 51.65 مليون جنيه، وعائد مادي متوقع بمبلغ 409.78 مليون جنيه تقريبا.
ومنذ ثورة يناير شهدت البلاد انفلاتا أمنيا في الشارع المصري وخاصة في شمال سيناء، الأمر الذي وسع مجال تواجد الجماعات الإرهابية، الأمر تحسن كثيرًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فعاد الأمن إلى الشارع وقلت وانعدمت الأحداث الإرهابية في سيناء مؤخرًا.
يقول اللواء عبداللطيف البديني الخبير الأمني، إنه في الآونة الأخيرة، نجحت الأجهزة الأمنية في استعادت الأمن نتيجة مجهود رجال الأمن ووزارة الداخلية وتوجيهات الرئيس التي كانت من أجل السيطرة على العصابات الإرهابية، وخاصة الموجودة فى سيناء بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة وقوات الشرطة من القضاء نسبيًا على كل تلك العصابات والبؤر التي حفرت داخل أراضي الفيروز لكى تقاود وتراوغ الأمن فى سيناء.
وأضاف البديني في تصريحات لـ«أهل مصر» أنه داخل المحافظات والقاهرة استطاعت قوات الأمن توجيه الضربات الاستباقية لتلك العصابات، وهو الأمر الذي كان له أثره في إحباط تلك العمليات الإرهابية.