صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن اتفاق عام 1998 مع دمشق، يسمح لأنقرة بدخول الأراضي السورية، عندما تواجه تهديدات.
وأعلن أردوغان في ديسمبر، أن أنقرة مستعدة لشن عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وكذلك في منبج السورية، الواقعة بالقرب من الحدود التركية، إذا لم تقم الولايات المتحدة بإزالة الميليشيا، التي تعتبرها أنقرة جزءً من مجموعة حزب العمال الكردستاني المحظور من قبل أنقرة.
ووفقا لأردوغان، يجب أن تكون السيطرة التركية "في الميدان"، وليس هناك مجال لاقتراحات أخرى، وأضاف أن أنقرة وحدها، هي التي يمكنها إنشاء منطقة آمنة في الجمهورية العربية.
كانت تركيا، أعلنت عن خطط لإنشاء منطقة آمنة في سوريا في يناير، مع الفكرة التي تم الاتفاق عليها سابقاً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتمت مناقشتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا الأسبوع، فخلال اجتماعهم في 23 يناير، توصل الرئيسين الروسي والتركي الى إنشاء المنطقة الامنة في الجزء الشمالي من سوريا، وكذلك ناقشوا الوضع في محافظة إدلب السورية ومنطقة منبج.
كما أعلن وزير الخارجية التركي ميفلوت كافوس أوغلو في اليوم التالي ، فإن أنقرة يجب أن تكون من بين أولئك الذين سينشؤن منطقة آمنة يسيطر عليها الجيش التركي في شمال شرق سوريا تقترحها الولايات المتحدة، مضيفًا أن تركيا ليس لديها اعتراضات على مشاركة روسيا والولايات المتحدة في السيطرة على المنطقة العازلة، إذا أرادت الدول المذكورة ذلك.
وجاء البيان بعد فترة وجيزة من محادثة هاتفية مع ترامب، قال أردوغان أن الرئيس الأمريكي، اقترح إنشاء منطقة عازلة بطول 30 كم (18 ميلاً) في سوريا.