قال الدكتور حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا، واقع أصبح أكثر عتمة، وهناك إشارات تؤكد ازدياد هذه الظاهرة من خلال بعض الأبواق الإعلامية العالمية، التي توجه سهامها للإسلام، وتتهمه بأنه دين إرهاب وتطرف، مشددًا على ضرورة رصد كل مظاهر الإسلاموفوبيا، وتجفيف منابع الإرهاب والتطرف، لإزالة الصورة المشوة عن الإسلام.
وأضاف "أمين" خلال كلمته بندوة "الإسلام والغرب"، التي أقيمت مساء اليوم، بجناح الأزهر بمعرض الكتاب، أنه لا بد أن نكون شاكرين للأزهر، نظرًا للدور والجهود التي يقوم بها، فلولاه ما كان هناك شباب في أغلب أنحاء العالم، يعملون على دحض هذه الصورة السلبية عن الإسلام.
ويشارك الأزهر الشريف، للعام الثالث على التوالي بجناحٍ خاصٍّ به في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية، في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر في قاعة التراث بالمعرض رقم "4"، حيث يمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة للندوات، وركن للفتوى، وبانوراما الأزهر، وركن للخط العربي، فضلا عن ركن للأطفال والأنشطة والورش الفنية.