القبائل العربية في شمال سوريا تتحد ضد خطة إنشاء "المنطقة الآمنة" التركية

اتحد أكثر من 10 آلاف ممثل، عن القبائل العربية، الذين يعيشون في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من سوريا، ضد وجود القوات الأمريكية، وعملية عسكرية تركية محتملة، وإنشاء منطقة أمنية على الأراضي الحدودية بين سوريا وتركيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء "سانا"، اليوم الجمعة.

وفي بيان لقادة العشائر، نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) جاء فيه: "علم سوريا هو شعار الوطن، الذي يرمز إلى سيادتها. نحن نعارض بشدة إنشاء ما يسمى بمنطقة آمنة في شمال سوريا، والشعب السوري نشأ على مفهوم حماية استقلال وسيادة وطنهم وأنفسهم بكل الوسائل الممكنة ضد أي نوع من العدوان بما في ذلك احتلال الأراضي السورية من قبل الولايات المتحدة وتركيا. واتفق قادة العشائر على أن للأمة السورية الحق في تقرير مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال الحوار دون تدخل خارجي.

وأضاف البيان: "نحن ندافع عن وحدة واستقلال سوريا وضد أي مشروع أو خطة لتقسيم الإقليم تحت أي عذر".

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الأسبوع الماضي، إن تركيا تنوي إنشاء منطقة أمنية في شمال شرق سوريا، فتجمع أكثر من 10000 من ممثلي القبائل والعشائر العربية اليوم الجمعة، في منطقة "الأثريّة"، في محافظة حلب، لإظهار دعمهم للحكومة السورية والجيش السوري، في نضالهم من أجل وحدة البلاد.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان علن في ديسمبر، أن أنقرة مستعدة لشن عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وكذلك في منبج السورية، الواقعة بالقرب من الحدود التركية، إذا لم تقم الولايات المتحدة بإزالة الميليشيا من هناك.

وقال في وقت لاحق، إنه قرر تأجيل بدء العملية العسكرية في سوريا، بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 14 ديسمبر، كشف خلالها الرئيس الأمريكي أيضًا عن خططه لسحب القوات من سوريا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً