اعلان

إعادة سيدة بريطانية لوطنها بعد اختطافها لمدة 34 عامًا واقتيادها إلى اليمن

عادت امرأة بريطانية إلى المملكة المتحدة، والتي اختطفت منذ أكثر من 30 عامًا، واقتيدت إلى اليمن الذي مزقه الحرب.

كانت صفية صالح، تبلغ من العمر 18 شهراً فقط، عندما اختطفها والدها مع اثنين من شقيقتيها الأكبر سناً، اللتان كانتا في الرابعة والخامسة من العمر، واقتادهم إلى اليمن، جمعت والدتها جاكي صالح من كارديف أكثر من 7،000 جنيهاً إسترلينياً، كجزء من حملة لإعادة ابنتها الصغيرة إلى المملكة المتحدة، وفي ديسمبر ساعدتها على الفرار من مدينة الحُديدة اليمنية.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية: "أصدر موظفونا وثائق سفر طارئة إلى امرأة بريطانية وأطفالها، ويسرنا أنهم جمعوا شملهم الآن مع أسرتهم في المملكة المتحدة".

ووصلت الأسرة إلى كارديف يوم الأربعاء بعد أن فرت صفية صالح، البالغة من العمر الآن 35 عاماً ومتزوجة ولديها 4 أطفال، إلى مصر في ديسمبر، وقالت السيدة صالح يوم الخميس، إنها كانت تحاول مغادرة اليمن منذ عام 2006، وإنها "لم يكن لديها مال ولا منزل ولا مدرسة للأطفال" في اليمن.

شكرت والدتها "جاكي" المؤيدين لها، وعضو الجمعية الويلزية "نيل ماكيفوي"، لمساعدتها في جلب ابنتها إلى المنزل، وقالت: "أريد أن أشكر الجميع على دعمكم وكل من تبرع للحملة.. لم يكن هذا اليوم سيحدث بطريقة أخرى.. أود أن أشكر نيل مسيفوي على كل دعمه وعلى تنظيم الحملة"، مضيفة: "أنا سعيدة جداً للاجتماع مع ابنتي صفية بعد 34 عاماً، لقد اكتسبت أيضًا أربعة أحفاد وزوج ابنة، ولم أتخلَّ عن القتال أبداً من أجل أطفالي، كانت الرحلة التي دامت 34 عامًا، بمثابة سفينة دوارة، كل شيء كان شديدا للغاية وأطلب أن تُترك عائلتنا الآن لبدء حياتنا الجديدة، شكرا لكم جميعا من أعماق قلبي."

وقالت صفية صالح: "أشكر الجميع هنا الذين ساعدوا، كان هذا الوضع صعبًا للغاية، حتى لو كان هناك اتصال بأمي، الوضع في اليمن بسبب الحرب صعب جدا، لم يكن لدينا المال للقدوم إلى ويلز، لذلك كان على أمي أن تساعد، وكنت أحاول مغادرة اليمن منذ عام 2006، ولكن لم تقدم السفارة في اليمن المساعدة على الإطلاق، لقد أخذوا الرسوم ولم يساعدوا، لا يزال لدي إيصالات المدفوعات، وأنا سعيدة للغاية لأنني وصلت لاكون مع أمي وأختي، كان الوضع صعبا جدا في اليمن، لم يكن لدينا مال ولا بيت ولا مدرسة للأطفال، ولم يكن هناك أمن".

من جانبه قال نيل ماكيموي: "أتمنى أن يعيشوا جميعهم الآن في سلام وكرامة وأن يكون لهم منزل سعيد مليء بالحب، فإنهم يستحقون ذلك"، مضيفًا: "من ناحيتي، سأستمر في مساعدتهم بأي طريقة ممكنة، عندما ينتقلون إلى الفصل التالي في قصتهم المدهشة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً