أثار فيديو واقعة طفل البلكونة حالة من الجدل بين رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك بعد وقت قليل من نشره، لتنطلق موجة من التساؤلات حول علاقة السيدة بـ طفل البلكونة، وهل هي والدته أم زوجة أبوه.
بدأت الواقعة بالتقاط أحد الجيران مقطع فيديو يرصد لحطة محاولة السيدة إرغام ابنها على دخول الشقة من البلكونة، قائلًا أحدهم: "يا ست حرام عليكي بتعملي إيه؟! الواد هيقع"، فيما قالت سيدة أخرى: "الواد هيقع على دماغه.. حاجة صعبة قوى"، دون أي رد فعل من السيدة.
والدة طفل البلكونة
وبدأت التساؤلات تدور حول علاقة السيدة، فقد تطرق البعض إلى أن السيدة ليست والدة الطفل وإنها زوجة والده، وأنها قامت بذلك لتعذيب الطفل، ولكن كانت المفاجأة عكس ذلك، فقد تبين أن السيدة عي والدة الطفل.
وخلال الفيديو ظهر الطفل يبكي ويصرخ "أنا خايف هقع، طب هدور على المفتاح"، دون أي رد فعل من السيدة التي استمرت في محاولة دفعه لتسلق الشرفة.
وحبس رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنفاسهم وهم يشاهدون فيديو تعرض فيه السيدة طفلها لخطر السقوط، وذلك عندما دفعته لمحاولة التسلق من نافذة الجيران إلى البلكونة الخاصة بشقتها، بهدف فتح باب شقتها الذي أغلق وهم خارجها.