انتاب أميرة صاحبة الخامسة والعشرين عامًا شعورا من الخوف على ابنتها الذى لم تبلغ سن العشرة أعوام، عندما رأت زوجها والد الطفلة ينتهز خروج الزوجة ويقوم بلمس مناطق حساسة بجسد الطفلة والتحرش بها وعندما رأت الأم ذلك وقفت داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لطلب الخلع من زوجها مبررة ذلك باستحالة العشرة معه، وباقتراب "أهل مصر" منها.
قالت الزوجة، "نتيجة لظروف أسرتى المادية وبعد إجبار من والدتى وافقت على الزواج من رجل يعمل قهوجى وكان يكبرنى بـ٨ أعوام لم أتقبله منذ أن رأيته ولكن حاولت التأقلم على العيش معه فلا هناك مفر منه بعد أن أصبح زوجي، واكتشفت بعد الزواج أنه يتعاطى المواد المخدرة.
وتابعت أميرة " كان يعطى لي الأموال القليلة لمصروف البيت وباقى أمواله على تعاطي المخدرات ولكني تحملت لأن الله رزقنى بطفلة من أجله وقررت أن أعمل بتجهيز الأكل البيتى للناس مقابل المال حتى أصبحت أكسب جيدًا من هذا العمل واستطعت توفير متطلبات ابنتى ولم أطلب منه شيئا حتى الطعام كنت أجهزه من عملى ".
وأكملت حديثها، "ومرت السنين وتدهور حال زوجي نتيجة المخدرات حتى تفقد عقله فكان يضربني من أجل أن يأخذ مني نقود من أجل جرعة المخدرات حتى بدأت طفلتي تخبرني أن والدها يلمسها من منطقة حساسة أثناء غيابي وشرحت لي ما يفعله معها حتى قررت فى يوم أنا أتركها معه وأذهب وأنا أقف خلف باب الشقة.
واستطردت الزوجة، "وبعد أن أدرك زوجي أننى ذهبت أخذ الفتاة بغرفة وأخذ يتحرش بها وما إن مرت دقائق حتى دخلت عليه الغرفة لأجد ابنتى عارية ووالدها يتحرش بها، صرخت فى وجهه قائلة " أنت بتعمل ايه فى البنت" أجابنى" مافيش حاجة بلعب معها وكنت رايح أحميها" ، أخذت ابنتى وذهبت بها إلى طببب وأيقنت أنه لم يضيع بكارتها ولكن كان يكتفى بملامسة جسدها.
وأختتمت أميرة " أخذت ابنتى وتركت له المنزل خوفًا عليها وذهبت إلي محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.