ننشر اعترافات الأم صاحبة فيديو طفل البلكونة: "كنت ماسكه رجله ومعرفش إن الموضوع هيكبر كده"

كتب : حسن أحمد

كشفت التحقيقات الأولية التي جرت بمعرفة قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، حول فيديو "طفل البلكونة"، أن الأم المنسوب إليها الاتهامات تدعى "هند .ر"، عاملة نظافة، أنها كانت عادت من عملها وتشعر بالتعب وفوجئت بنجلها أضاع مفتاح الشقة، فقامت بحمله للصعود إلى شرفة النافذة مرة أخرى لكي يفتح لها الشقة.

وأضافت الأم: "أنا كنت بحاول افتح الشقة علشان أنا جاية تعبانة من الشغل وكنت عايزة ارتاح".

وتابعت:"انا مكنتش سايباه لوحده كنت ماسكه رجله وكنت خايفه عليه وهو بيطلع البلكونة.. ومكنتش عارفة إن الموضوع هيكبر كده".

بدأت نيابة أكتوبر، تحت إشراف المستشار مدحت مكي المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، التحقيق مع "الأم"، صاحبة فيديو "طفل البلكونة"، وابنها "أسامة" الذي ظهر في الفيديو، وبدأت النيابة في استجوابها ومواجهتها بما ورد في الفيديو.

كانت أجهزة الأمن بالجيزة، تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية، تمكنت من تحديد مكان الواقعة، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، وفحص الفيديو المتداول عبر الـ"فيسبوك".

وتم اقتياد الأم وابنها الذي ظهر في الفيديو، من قبل قوات الشرطة، تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى مقر المحكمة لعرضها على النيابة بالحي الـ11 بمدينة 6 أكتوبر.

وعلق محسن عبد الراضي مصور فيديو واقعة "طفل البلكونة الذي تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات قائلاً: ملحقتش أعمل حاجة ولا كنت هلحق اعمل حاجة.. لانه ببساطة انا في الدور السادس في العمارة المجاورة.. والواقعة في الدور الثالث في العمارة اللي قصادي.. يعني لما انزل هيكون الولد وقع و الله يرحمه.

وأوضح "عبد الراضي" حينما نشر تدوينة علي صفحته الشخصية "فيس بوك" : "كان الحل إني أصور أوثق القصة عشان نجيب حق الطفل اللي ملوش ذنب غير أنه لأم متعرفش حاجة عن الأمومة والإنسانية.. واننا نزعقلها أنا والجيران، ونخوفها اننا شايفينها وده اللي حصل وسحبت الطفل بعد كده منها".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً