قالت ماري لويس بشارة، عضو مجلس الأعمال المصري الفرنسي، إن مصر ترحب بجميع المبادرات التي تقوم بها الدولة الفرنسية لحسن العلاقة المشتركة بينهما من علاقات استثمارية وسياسية واجتماعية واقتصادية، مضيفة أن مجلس الأعمال المصري يعمل على توطيد العلاقة مع الشركات ومع الجهات المصرية لزيادة حجم الإستثمارات المصرية.
وتابعت بشارة، خلال مداخلتها الهاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أنه سيتم تحديد أرقامًا لحجم الإستثمارات بين البلدين خلال المؤتمر الاقتصادي المصري الفرنسي، الذي سوف ينعقد يوم الإثنين المقبل، بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي "ماركون"، بحضور المسثمرين من البلدتين.
وأكدت عضو مجلس الأعمال المصري الفرنسي، أن حجم الإستثمارات الفرنسي مع مصر زادت عن 12% خلال هذا العام، موضحة أن مصر منصة للتعاون مع الدول الإفريقية، خاصة بعد رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي التي تكون بمثابة تمثيل للقارة في هذه الزيارة المقبلة.
وشهدت العلاقات المصرية الفرنسية تقاربًا ملحوظًا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة جمهورية مصر العربية، حيث بدأت الزيارة بين البلدين بعد تولي المنصب حوالي 20 زيارة متبادلة علىمستوى الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين منذ شهر نوفمبر 2014 مما أدى إلى التقارب في وجهات النظر ازاء عدد من القضايا الثنائية ورغبة البلدين في تقوية الشراكة بينهم في مختلف المجالات.
وتأتي زياردة الرئيس مانويل ماكرون للقاهرة في اطار تعزيز هذه الشراكة، حيث يتباحث مع الرئيس السيسي حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وعلى رأسها الأزمات الراهنة في الشرق الأوسط خاصة على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي والثقافي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
