مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بشأن أزمة فنزويلا

عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة UNSC اجتماعًا طارئًا لمناقشة الوضع في فنزويلا، واندلعت الأزمة السياسية في البلاد بعد إعلان زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا.

قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا أمام مجلس الأمن الدولي،"تحاول الولايات المتحدة القيام بانقلاب فى فنزويلا"، مضيفا أن تصرفات الولايات المتحدة تجاه فنزويلا هي حالة من الوقاحة وتشكل خرقا لجميع معايير القانون الدولي.

واستطرد "إن تقديم مثل هذه القضية على جدول الأعمال هو أيضا انتهاك صارخ لسيادة فينزويلا بصفتها عضوا في مجلس الأمن".

وفي وقت سابق، في معرض تعليقه على الاجتماع الطارئ، أشار الممثل الروسي إلى أن الوضع الداخلي في فنزويلا ليس قضية لمناقشة مجلس الأمن الدولي، مضيفًا أن التطورات في البلاد لا تشكل تهديدًا للسلم والأمن.

وبدوره، ألقى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، باللائمة بشأن أزمة فنزويلا الراهنة على الرئيس نيكولاس مادورو.

وأضاف بومبيو "يجب أن ندعم الشعب الفنزويلي من أجل السلام فى المنطقة"، علاوة على ذلك، اتهم مايك بومبيو كوبا بتدهور الوضع في فنزويلا.

حيث قال: "لقد جعلت كوبا الأمور أكثر سوءًا، والولايات المتحدة وشركاؤنا هم الأصدقاء الحقيقيون للشعب الفنزويلي"، داعيا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بـ جوايدو بصفته الرئيس المؤقت لفنزويلا.

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن 20 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في الاضطرابات في فنزويلا ، مضيفًا أن الوفيات يجب أن تخضع لتحقيقات نزيهة، في وقت سابق، دعا الرئيس البوليفي إيفو موراليس إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأزمة الحالية في فنزويلا ، واصفا التطورات الأخيرة بأنها "غزو" للشؤون الداخلية للبلاد.

الأزمة السياسية في فنزويلا

تصاعدت الأزمة السياسية في فنزويلا بعد بدء الاحتجاجات الجماهيرية ضد الرئيس نيكولاس مادورو. وفي وسط التجمعات، أعلن رئيس البرلمان، خوان جوايدو، نفسه رئيس الدولة المؤقت. وقد تم دعم رئاسة جوايدو المؤقتة من قبل حوالي 12 دولة ، بما في ذلك الولايات المتحدة، وبعد خطوة "جوايدو" حثت واشنطن الرئيس نيكولاس مادورو على التنحي وترك جوايدو يتولى منصبه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً