كشف السفير الفلسطيني دياب اللوح في تصريحات خاصة لجريدة "أهل مصر" على هامش ندوة نظمتها سفارة دولة فلسطين بالقاهرة ندوة حول "القضية الفلسطينية والتحديات الراهنة"،وذلك في إطار فعاليات اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى الخمسين للكتاب،في قاعة "ضيف الشرف"، أن لم يبلغ أى طرف عربي بماهيه "صفقة القرن" التي سيعلنها الرئيس الأمريكية دونالد ترامب أبريل المقبل، مؤكداً أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لم يعترض على حل الدولتين، وحين تم التقدم إلى موضوع تبادل الاراضي وافق الرئيس الفلسطيني على تبادل الاراضي على اساس القدر والقيمة، حينها شبهنا الأمر بوعد بلفور.
وعند سؤاله حول كيفية التصدي لما يعرف بـ"صفقة القرن" قال السفير الفلسطيني لـ"أهل مصر" أن ملامح "صفقة القرن" قد بدأت بالخطوة الاولى وهى اغلاق مكتب المنظمة في واشنطن بما يعني اغلاق قناة حوار استراتيجى افتتحت في اواخر التسعينات بما يسحب بشرعيه دور واشنطن في العملية السياسية والخطوة الثانية هي إعلان القدس عاصمة إسرائيل والخطوة الثالثة هي نقل السفارة والرابعه وقف المعونات لباونروا ومؤسساتها اى ٨٤٤ مليون دولار، حيث أوقفت امريكا مساهمتها في المشاريع الشبابية وبناء المستشفيات في القدس.
وأضاف "دياب اللوح" أن القدس هى عنوان الصراع مع اسرائيل، ونحن نرفض أي شئ غير ذلك وقد اعلنا موقفنا الأوروبي هذا مؤخراً وتبنته مصر في 2018 ودافعت دفاعاً كبيراً بكافة مؤسساتها ومحافلها، فمصر صاحبة يد نظيفة في التاريخ والكفاح الوطني الفلسطيني وقدمت الكثير ومازالت.
واشار في تصريحاته إلى أن فلسطين ترفض إقامة دولة على حدود مؤقته بل يجب أن تقام دولة فلسطينية كاملة السيادةعلى الأراضي التى احتلت علم ٦٧.
أما بشأن العقبات التي تواجه المصالحة الفلسطينية فقال السفير الفلسطيني أن الفصائل الفلسطينية كاملة وقعت على اتفاقيات للمصالحة في 2017، تمكن حكومة الوفاق الوطني من ممارسة سلطاتها بغزة والموافقة على إجراء انتخابات تشريعية بالتزامن مع بحث كل الملفات الاخرى بما فيها ملف منظمة التحرير واشراك القوى السياسي في المشهد الفلسطيني الحالى.
وأكد نحن نريد اقامة دولتنا المستقلة على البند ١٨١ من قرار دولى، فقرار حل الدولتين يعني قبول الشرعيه الدولية ونحن جزء منها.
وأشار "دياب اللوح" استكمالاً لرده على اسئلة جريدة "أهل مصر" أن فلسطين شريك كامل مع مصر في مكافحة الإرهاب، وأن المبادرة العربية للسلام تقول أن بعد انتهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية تتم اقامة علاقات طبيعية وليس تطبيعاً، ليس هناك أوجه تطبيع بل علاقات قائمة وفق اتفاقيات موقعة.
واضاف نحن نعد لتوجه وفد عربي مقلص للبرازيل إسلامى وكنسي للخروج بها لحيز التتفيذ للحصول على عضوية كاملة حسب الاصول القانونية المعمول بها في مجلس الامن، حيث صوتت ١٥٦ دولة لصالحنا لنتمكن من ادارة مجموعه الـ١٧٧والصين اى ما يعادل ٨٠ من سكان الكرة الارضية وهى منصة دبلوماسية كبيرة.