اعلان

أعمال "+18".. أزمة كل معرض للكتاب.. مناقشة المثلية الجنسية و"الملبن" أبطال 2019 (صور)

مع كل موسم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تثار أزمات متلاحقة حول ما يسمى بروايات "+18"، تتناول غالبًا المسكوت عنه في الحياة الجنسية، وتظل متأرجحة بين الرفض والقبول، بل تصل أحيانًا إلى حد المنع، ومع الاحتفال باليوم الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اشتعلت صفحات السوشيال ميديا مؤخرًا، الغلاف الذي نشرته الكاتبة الصحفية حسناء الحسن، لكتابها الذي يحمل عنوان "لا تظلموا الملبن"، خالقة عاصفة من الاعتراض والتهكم، بالإضافة العديد من الأعمال الأخرى، مثل رواية "أنا مختلفة" للروائية الشابة سما أبو النجا والتي تناقش من خلالها المثلية الجنسية بشكل صريح.

وكانت صدرت أعمالا كثيرة خلال الأعوام الماضية، فتحت النار على كاتبها من كل اتجاه، أو كانت سببًا في شهرته الواسعة، نستعرض أهم تلك الأعمال خلال التقرير التالي:

لا تظلموا الملبن 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي غلاف كتاب لا تظلموا الملبن ، أحد الكتب المشاركة في المعرض الدولي للكتاب، وأثار الإعلان ضجة كبيرة بين النشطاء بسبب اسمه، والذي جاء بعنوان لا تظلموا الملبن.

ووفقًا لما ذكرته دار الياسمين للنشر فمن المتوقع أن يظهر للنور خلال اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة للكتاب، عن دار الياسمين للنشر، يحمل اسم "لا تظلموا الملبن" للكاتبة حسناء الحسن، عاصفة من الجدل وسهام الانتقاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وغيرت دار النشر مؤخرًا غلاف الكتاب، واستبدله بغلاف أخر أقل حدة، ومن المنتظر أن يظهر خلال أيام، ليلحق بأيام المعرض المتيقية، ويشار إلى ان الكتاب يناقش قضية المرأة، ويتكون من أربعة فصول، كل فصل يتضمن حق من حقوق المرأة المصرية.

فيما أكدت مؤلفة الكتاب حسناء حسن، أن الصورة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي هي صورة خاصة بها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، التقطتها خلال احتفالات رأس السنة ولا علاقة لها بغلاف الكتاب الذي لم يطبع بعد. 

وتابعت: "الكتاب عن المرأة المصرية الملبن.. ووصف الرجل للمرأة المصرية بدأ بعد فترات طويلة كان يصفها بالغفر.. هي محاولة لتوثيق انتزاع ذلك الاعتراف من الرجل بالأثونة بدليل أنه أطلق عليها الملبن بنفسه".

وأشارت إلى أن تسمية الكتاب بذلك أيضا هي محاولة للعودة بكلمة "ملبن" لأصلها، كنوع من تدليل المرأة، وليس كما يشاع استخدامها الآن وارتباطها بالتحرش، متابعة: "كان تدليل المرأة في عهد النبي بالقوارير.. فكان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "رفقا بالقوارير".. فإحنا أخذنا معنى مسمى الكتاب أيضا من تلك الجملة بقولنا بصيغة تدليل المرأة في العصر الحالي لا تظلموا الملبن".

رواية أنا مختلفة

كانت ناقشت الكاتبة الشابة سما أبو النجا، بأسلوب مختلف، قضية شائكة في مجتمعنا المصري، وهي قضية "المثلية الجنسية"، من خلال رواية "أنا مختلفة"، المعروضة حاليا في المعرض الدولي للكتاب.

وأقامت الروائية، اليوم، حفل توقيع كتابها الأول "أنا مختلفة"، مع دار النخبة للنشر والتوزيع، وذلك بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، في دورته الـ٥٠ بقاعة ٢ b27.

وتدور أحداث الرواية، حول بطلة العمل "فريدة"، تلك الفتاة التى تعانى من مرض المثلية الجنسية، ذلك المرض النفسي، وكيف تطور معها المرض لمنتهاه؟ وفيها مسكت المؤلفة بقلم الجرأة، فكتبت كلمات رشيقة، بلغة سلسة عذبة الألفاظ.

ونالت الرواية، إعجاب وزير الثقافة الليبي جمعة الفخري، والذي أشاد بها، متمنيا لها مزيد من التقدم والنجاح.

"مزة إنبوكس"

ضم "مُزة إنبوكس"، مجموعة من الفصول أطلقت عليها جهاد التابعي تجاربها على "فيس بوك"، مستخدمة إيحاءات وتصريحات تصلها عبر الدردشة الخاصة "ماسينجر"، أو تُستخدم بموقع التواصل الإجتماعي الشهير، فضلًا عن استعانتها ببعض أصدقائها المقربين كما كشفت بعد صدور الكتاب، فى البرامج التليفزيونية التي استضافتها للحديث حول الكتاب، هذا بالإضافة إلى مقالاتها الجريئة جدًا التي تكتبها في بعض المواقع الإلكترونية، فضلًا عن منشوراتها عبر الفضاء الإلكتروني والتي تستخدم فيها ألفاظًا جنسية صريحة، وأكثر ما يشدك في الكتاب بخلاف عنوانه الملفت، تلك الجملة التي تذيلت العنوان كتعريف بنوعه، والتي أطلقت عليه "أدب ساخر".

"ولاد المرة" 

أثار كتاب ياسمين الخطيب ضجة كبيرة بين المثقفين، حتى قبل أن ينشر الكتاب الذي حمل اسم "ولاد المرة" وكانت المفاجأة أنه كان الأكثر توزيعًا بعد صدوره بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2017، وتصدر قائمة الـ"بيست سيلر"، وكأن الهجوم الذي وجده قبل إصداره كان لصالحه تمامًا.

استخدام الحياة

رواية "استخدام الحياة" للكاتب أحمد ناجي، تسببت في الزج بصاحبها إلى السجن، نظرًا لما استخدمه الكاتب من عبارات جنسية صريحة، وصلت إلى استخدامه للغة العامية التي تستخدم في الحارة المصرية، قضى على إثرها سنتين داخل جدران السجن، بعد رفع أكثر من دعوى قضائية عليه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً