أكد الدكتور خالد منتصر، انه قابل صعوبات كثيرة في رد فعل الناس، أثناء تبنيه لفكرة تجديد الخطاب الديني، لعدم تفريقهم بين الرأي الجديد، والرؤية المغايرة، أو بين الدين والتدين، وإن كان دينًا إلهيا أو تدينًا بشريًا.
وأضاف "منتصر" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن كل ما ينتقده هو التدين البشري فقط، مشيرًا إلى أن الناس مازالت على إصرارها في الخلط بين الفقهاء وكلام الأنبياء، مؤكدًا أن الفقهاء ليسو أنبياء ولا مقدسين، معربًا عن أسفه لامتداد القداسة حتى لرجال الدين العاديين.
وأوضح "منتصر" خلال تواجده بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، أننا نحتاج إلى تجديد فكر في الأساس وليس خطاب، فضلا عن احتياجنا لتجديد رؤية وليس مجرد تجديد نصوص تراثية.
جدير بالذكر، أن دار بتانة للنشر، احتفلت اليوم، بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بالكتب الأربعة الدكتور خالد منتصر، " لكم سلفكم ولى سلفى، الختان والعنف ضد المرأه، بورتريهات بألوان الشجن، بديهات دينية"، والصادرة عن نفس الدار.