فى تطور جديد للأحداث فى فنزويلا وصفت وزارة الدفاع الفنزويلية، انشقاق الملحق العسكري بسفارة البلاد في واشنطن، خوسيه لويس سيلفا، ورفضه الاعتراف بنيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا بأنه "خيانة وطنية عظمى".
ونشرت وزارة الدفاع الفنزويلية تعليقها على انشقاق هذا العقيد عن السلطات الرسمية وإعلان تأييده لرئيس البرلمان، خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، على صفحتها فى موقع تويتر، واعتبرت الوزارة تصريحات الملحق العسكري "عملاً من أعمال الخيانة والجبن تجاه الوطن الأم الموروث من محرّرنا سيمون بوليفار". وقال التقرير"لذلك نرفض تصريحات خوسيه لويس سيلفا الذي يشغل منصب الملحق العسكري في الولايات المتحدة".
وأعلن الملحق العسكري في السفارة الفنزويلية في واشنطن، خوسيه لويس سيلفا، الليلة الماضية عن "قطع علاقته" مع نيكولاس مادورو. بعد ذلك، دعا عناصر القوات المسلحة في البلاد إلى الاعتراف برئيس البرلمان، المعارض خوان غوايدو، كرئيس شرعي.