أكد د. محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، ضرورة الاهتمام بالطب الوقائى ومكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية والتعليمية، من خلال الالتزام بالمعايير العالمية المقررة، ونشر الوعى الطبى اللازم؛ بما يضمن حماية الفريق الطبى المعالج، وأطقم التمريض، والعاملين، والمرضى أيضًا من الإصابات الفيروسية.. مشيرًا إلى حرصه على تقديم خدمة طبية متميزة بمستشفيات جامعة الأزهر، بحيث تُسهم بفاعلية فى الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية بالدولة، وتيسير سُبل العلاج المجانى لمحدودى الدخل.
قال، فى افتتاحه مبادرة «جسور بين حق الطبيب وحق المريض فى التعامل مع مرض نقص المناعة» التى تنظمها جمعية «صحتى من بيئتى» بمستشفى الحسين الجامعى، بالتعاون مع منظمة «اليونيسيف» والبرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز، إن العلم قد أثبت أن الإصابة بمرض نقص المناعة لا تعنى بالضرورة أن المريض منحرف أخلاقيًا، فهناك أسباب أخرى للعدوى، ومن ثم كان لزامًا نشر هذا الوعى السليم بين «ملائكة الرحمة»؛ بما يضمن التعامل الطبى الأمثل مع هؤلاء المرضى لضمان تلقيهم العلاج دون انتقال العدوى إلى أطقم التمريض.
أضاف د. طارق سلمان، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على المستشفيات، أن التعامل مع مريض الإيدز أصبح أسهل بكثير مما كان فى الماضى، ولابد من الوعى بأنه ليس بالضرورة أن تتم الإصابة به من خلال الانحراف الأخلاقى، ويجب تثقيف أطقم التمريض بما ينبغى اتخاذه عند التعامل الطبى مع هؤلاء المرضى.
حضر افتتاح المبادرة د. أحمد سليم، عميد طب الأزهر للبنين بالقاهرة، ود. مجدى الدهشان، ود. محمود صديق وكيلا الكلية، ود. إبراهيم الدسوقى، مدير عام مستشفى الحسين الجامعى.