تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، التفجير الذي ضرب إحدى الكنائس في الفلبين اليوم الأحد مخلفا قتلى وجرحى، ووفقا لموقع "سايت" المتخصص بمتابعة مواقع المتطرفين والتنظيمات الإرهابية والمتشددة على الانترنت وصفحاتها في شبكات التواصل الاجتماعي "تبنت ولاية شرق آسيا التابعة لتنظيم داعش في بيان رسمي التفجير المزدوج في كنيسة بمنطقة جولو بإقليم سولو جنوبي الفلبين".
وأسفر الهجوم عن مقتل 27 شخصا وأصابة 77 آخرون.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية، إدجارد أريفالو، إن "تفجيرين وقعا خلال قداس بإحدى الكنائس في جزيرة تقطنها أغلبية مسلمة في جنوب الفلبين"، موضحا مقتل 5 جنود و22 مدنيا.
ووقع الانفجار الأول، بينما كان قسيس الكنيسة داخل كاتدرائية جولو في مقاطعة سولو، وهي معقل لجماعة أبو سياف الإسلامية المسلحة، أما الانفجار الثاني، فوقع في موقف السيارات التابع للكنيسة.
ويأتي التفجير، بعد تأييد 85 في المئة من الناخبين الفلبينيين، خطة الحكومة لإقامة منطقة تتمتع بحكم ذاتي في مينداناو التي يشكل المسلمون غالبية سكانها، وذلك في استفتاء جرى يوم الاثنين الماضي، مما يمهد الطريق أمام وضع حد للنزاع المسلح هناك عبر مرحلة انتقالية تستمر ثلاث سنوات تعقبها انتخابات مجلس تشريعي يختار سلطة تنفيذية للمنطقة.