لم تتخيل زينب أن حياتها ستتقلب رأسا على عقب بسبب حماها الذى يحاول أن يلمسها دون علم زوجها، وعندما هددته أنها ستقول لزوجها إذا لم يتوقف عن تصرفاته القذرة معاها قام بتهديدها أنه سيخرجها من البيت بفضيحة وبالفعل بدأ ببث السم معها حيث ملئ دماغ زوجها من ناحيتها حتى تغير زوجها معها فى المعاملة فأرادت أن تنسحب من هذه العائلة قبل أن يفعل حماها ما يهددها به اذا لم تستجيب لرغباته الدنيئة.
وقالت زينب لـ"أهل مصر": تزوجت منذ ١٠ أشهر من عامل ولم أكن أعرفه من قبل ووافقت على الزواج منه ولكن اشترط أن نعيش بمنزل والده لأنه يسكن لوحده بعد أن زوج بناته ووافقت على شرطه واعتبره بمثابة أبي، وخاصة بعد أن أظهر وده معى فى فترة الخطوبة وتم الزواج بعد خطوبة استمرت٧ أشهر".
وتابعت الزوجة، "بعد الزواج بدأ زوجى يعود إلى عمله وأنا أمكث فى المنزل وأطلبي طلبات حمايا كان يعاملنى والد زوجى معاملة طيبة ولا يبخل عليا بشئ وكانت حياتى فى الشهور الأولى من الزواج مستقرة رغم طبع زوجى العصبي ولكن حمايا كان يخفف عنى بمعاملته الطيبة".
وأكملت حديثها، "لم أكن أعلم أن حمايا يعاملنى هكذا من أجل غرض قذر فى خياله حيث فى يوم كانت غاضبه مع زوجى وجلست أشكو لوالد زوجى لأجده يأخذنى فى حضنه، ويضع يديه على جسدى حتى اقشعر جسدى وأحسست بلمساته أنها غير طبيعية فحاولت أن أفلت من حضنه لأجده يشدد من الإمساك بي ويحاول أن يقبلنى فهربت وأنا أصرخ على شقتى.
واختتمت زينب، "تجنبت الحديث معه تماما حتى أرسل لي مع زوجى لأنزل لتنظيف شقته وطلبت من زوجى أن ينزل معى ولكن كان لديه عمل فلم يبق كثيرا وبعدها تكلم معى حمايا وطلبت منه أن لا يفعل ذلك مرة أخرى وإلا سأخبر زوجى فهددنى أنه سيجعلنى أخرج من بيت زوجى بفضيحة إذا لم أستجيب لرغباته وبالفعل بدأ يوسوس فى أذن زوجى حتى كرهنى وأصبحت حياتى جحيم فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق وما زلت الدعوى منظورة أمام القضاء، فضلت صاحبة الدعوى كتابة اسم مستعار لها خوفا من حماها.