معرض القاهرة الدولي للكتاب منارة الثقافة وقبلة المثقفين
لا يوجد ما يدعو للقلق من نقل مكان المعرض
أشكر كل من ساهم في إقامة واستمرار المعرض منذ إنشائه وحتى الآن
نسعى لتوحيد النشر خلال الفترة المقبلة وافتتاح تطوير دار الكتب باب الخلق 3 فبرار
فنانة مصرية مبدعة، حصلت على درجة البكالوريوس من معهد الكونسرفتوار بالقاهرة، سافرت في منحة دراسية لفرنسا، حصلت على درجتي الماجستير ثم الدكتوراه في آلة الفلوت من المدرسة العليا للموسيقى بباريس، تعتز دائمًا بهويتها المصرية، ترى نفسها فنانة وعاشقة للفنون، تقلدت العديد من المناصب بوزارة الثقافة المصرية، تدرجت وظيفيًا بدار الأوبرا المصرية، حتى تولت رئاستها لمدة ست سنوات، إلى أن تبؤات منصب وزيرة الثقافة في منتصف يناير من عام 2018، كأول امرأة مصرية تتولى تلك الحقيبة، وعلى مدار عام منذ توليها المنصب، استطاعت الدكتورة إيناس عبد الدايم الفنانة الكلاسيكية الأرستقراطية، أن تمنح الثقافة الشعبية الكثير من الأمل والانتشار، تزامنًا مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وقفت «أهل مصر» على أهم استعدادات الوزارة، فضلًا عن ما يمثله الحدث الأهم للقراء والكُتاب والأدباء، نظرًا لخصوصية هذه الدورة وما يزامنها من أحداث، التقينا وزيرة الثقافة، للإجابة عن كثير من التساؤلات من خلال الحوار التالي:
ماذا تقول وزيرة الثقافة بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؟
بالتأكيد الاحتفال باليوبيل الذهبي يعد من أهم الأحداث الثقافية في عام 2019، بجانب تنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية على الصعيد الرياضي، نظرًا لعراقة المعرض طوال تاريخه على مدار خمسين عامًا منذ إنشائه وحتى الآن، بما قدمه من العام الأول سواء على مستوى النشر أو التوزيع، فضلًا عن الندوات والمؤتمرات واللقاءات الثقافية المختلفة، ليظل منبرًا لمثقفي مصر والعرب، بالإضافة إلى الزائرين الأجانب من الدول المختلفة، هذا بجانب خصوصية عام 2019، بما يحمله من أحداث تاريخية هامة، ولكن يبقى معرض الكتاب هو العُرس السنوي الذي ينتظره الجميع كل عام.
وبالنسبة لشعورك الشخصي تجاه هذا الحدث وأنت في منصب الوزير؟
أشعر بالفخر الشديد للمشاركة فيه، وأعلم أنها مسئولية كبيرة علينا جميعًا كفريق عمل قائم على المعرض، بالإضافة إلى الاحتفالية باليوبيل الذهبي، وأثق في الدكتور هيثم وزملائه بالخروج بالحدث في أبهى صوره، ولعل التجهيزات التي بدأت منذ انتهاء المعرض في دورته السابقة، توحي بالطمأنينة على الظهور بالمظهر اللائق بمصر وبوزارة الثقافة.
ماذا يمثل لوزيرة الثقافة افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمعرض في دورته الحالية؟
بعيدًا عن كوني وزيرة للثقافة، يمثل ليّ كفنانة ومثقفة مصرية الكثير والكثير، بما يعكس وعي القيادة السياسية واهتمامها ورعايتها للثقافة بمصر، الأمر الذي أسعدنا جميعًا بلاشك، فضلا عن رعاية الرئيس شخصيًا لهذه الدورة بالتحديد، إيمانًا منه بما تمثله الاحتفالية من حدث هام.
بمناسبة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. بم تقيم وزيرة الثقافة دور المعرض ثقافيًا خلال السنوات السابقة؟
المعرض بدأ قويًا، في مرحلة كانت الثقافة فيها محور أساسي وهام في تاريخ مصر، ليظل على مدار نصف قرن الأقوى فى المنطقة العربية، وفي رأيي أن المعرض كان محظوظًا بوجود الكوكبة من القائمين عليه طوال السنوات الماضية، لأنهم كانوا مثقفين حقيقيين، يدركون تمامًا أهمية الثقافة، ومن ثم الحفاظ عليه كل هذه السنوات، فكل الشكر لهم لأننا بفضل مجهوداتهم الجبارة، نحتفل اليوم بالعيد الخمسين له، فقد كان دائمًا منارة للثقافة وقبلة للمثقفين.
بعد مرور كل هذه السنوات.. كيف ترى الوزيرة تأثير المعرض من ناحية التوزيع والانتشار؟
دعنا نقول أن استمرارية المعرض على مدار خمسين عامًا منذ تأسيسه وحتى الآن، هي الرد العملي والقطعي على هذا التساؤل، ولعل أرقام التوزيع، وعدد الزائرين على مدى السنوات الماضية، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب مفخرة للمصريين، وأبرز ما يمكن الإشارة إليه، كمية دور النشر العربية والأجنبية التي تشارك في جميع الدورات السابقة، المعرض كان ومازال وسيظل مؤثرًا بكل تأكيد.
أكان للمعرض دور مباشر في الانفتاح على العالم الخارجي ثقافيًا؟
المعرض هذا العام شهد تطويرًا شديدًا على جميع المستويات، بداية من الترتيبات مرورًا بما حدث من نقلة حضارية، فضلا عن اللجان التي تم تشكيلها على أعلى مستوى، ولعل أهم ما جاء فيها هم الشباب، هذه الدورة مميزة في كل شيء، الأمر الذي ينعكس على نجاحه، وبالطبع سيستمر في التأثير والتواصل الخارجي، وننتظر ضيوفنا الأعزاء في بلدهم الثاني مصر، لمشاركتنا في احتفالنا باليوبيل الذهبي للمعرض، ودوره في التواصل الخارجي قائم ومستمر منذ بدايته لأول مرة.
كان لمعرض القاهرة الدولي للكتاب دور الريادة في المنطقة.. أنستطيع القول أننا لازلنا كذلك؟
أعتقد أن المعرض حافظ دائمًا على هذا الدور الريادي المنوط به، ونحن كوزارة للثقافة، نعمل بشكل مستمر على الابداع، من الممكن أن يكون أسلوب التفكير قد اختلف خلال السنوات الأخيرة في كل المستويات، ولكن معرض القاهرة الدولي للكتاب، رائد في المنطقة، أما مصر فلا تحتاج إلى تقييم، مصر رائدة وستظل كذلك.
ماذا تقولون للجمهور المتحفظ على فكرة نقل مكان المعرض من أرض المعارض بمدينة نصر إلى مركز مصر للمؤتمرات الدولية؟
فكرة الرفض أو الاعتراض لدينا كمصريين متأصلة منذ القدم، على أية خطوة تطويرية جديدة، وهو نفس ما حدث وقت نقل المعرض من الجزيرة إلى مدينة نصر قبل سنوات، وكانت نفس المخاوف مطروحة حينها، وما أريد الإشارة إليه أننا درسنا الموقف جيدًا من جميع جوانبه منذ البداية، وما يجب توضيحه أن المكان الجديد ليس بعيدًا بالقدر الذي يروج له البعض، وتم التواصل بالفعل مع أكثر من جهة لتوفير وسائل النقل، وهو ما نجحنا فيه إلى حد كبير بما نملكه من إرادة للتطوير الحقيقي،
وماذا عن دور الهيئة العامة للكتاب وهي تعمل تحت مظلة وزارة الثقافة؟
الهيئة أخذت على عاتقها منذ بداية المعرض وحتى الآن، العبء الأكبر والأساسي في إنشائه، وتنظيمه، واستمراريته حتى يومنا هذا، على مدار خمسين عامًا وكل رؤساء الهيئة بذلوا مجهودات عظيمة في إنجاح معرض الكتاب، والعمل على التطوير المستمر، سواء من ناحية الطباعة أو التوزيع، أو المسألة التنظيمية للمعرض.
أما زالت الهيئة تقدم ما يستوجب تقديمه من اصدارات متنوعة كما عهدها القارئ المصري والعربي؟
كانت الهيئة منذ إنطلاق المعرض لأول مرة عام 1969 وحتى الآن، حريصة على عرض كل ما هو جديد من إصدارات متنوعة في شتى مجالات المعرفة، الخاصة بمصر والدول العربية، بالإضافة إلى إصدارات الدول الأجنبية، فضلا عن تحقيق المعادلة الصعبة من حيث توفير الكتاب في الأساس وبسعر رمزي في متناول القراء، محققة الهدف الذي تسعى إليه دائمًا في جعل المعرض آداة لدعم العلاقات الثقافية الدولية.
كان للمركز القومي للترجمة دور بارز في نقل المعرفة إلى القارئ.. أليس كذلك؟
بالنسبة للمركز القومي للترجمة فكما تفضلت بالقبول إن دوره بارز، ولعله من أهم الأدوار في المنظومة، بما يقدمه من ترجمات مختلفة ينقل من خلالها الجديد دائمًا إلى القارئ المصري، سواء على المستوى الثقافي العام، أو على مستوى التخصص الدقيق للباحثين في شتى المجالات.
وبالنسبة لهيئة قصور الثقافة باعتبارها محور هام في التنمية الثقافية؟
ومن يستطيع إغفال الدور الذي تقوم به الهيئة العامة لقصور الثقافة، سواء على مستوى النشر العام، أو النشر الإقليمي، فضلا عن الاهتمام بالموهبة الحقيقية وتبنيها على جميع المستويات، ولعلها صاحبة دور بارز في الفعاليات الثقافية المختلفة، ولكني أرى ضرورة توحيد النشر، وهو ما أعمل عليه منذ توليت المسئولية في وزارة الثقافة، وقطعنا شوطًا كبيرًا نحو توحيد النشر، تحت مظلة واحدة حتى لا يحدث تضارب بين الناشرين، وفي الأساس جميعنا يعمل تحت قيادة وزارية واحدة، ومن غير المنطقي أن أجد كتابًا واحدًا يتكرر طباعته في أكثر من جهة لغياب التنسيق، مع التقدير الكامل لبعض الجهات المستقلة بالنشر نظرًا لخصوصيتها في تلك النقطة، مثل هيئة قصور الثقافة، والمركز القومي للترجمة، ولأنني اؤمن بالتخصص، سيتم اسناد المهمة للجهة المعنية بالنشر، وستكون الهيئة العامة للكتاب المنوط بها التنفيذ.
أعلنتِ خلال الاحتفال بالفائزين بجوائز الدولة مؤخرًا أنه سيكون هناك اهتمام خاص بالجوائز خلال السنوات القادمة.. كيف ذلك؟
عندما توليت المسئولية، فوجئت بجائزة نجيب محفوظ على سبيل المثال قيمتها 30 ألف جنيه! أيعقل هذا؟، نحن مصر بعظمتها وقيمتها والجائزة نفسها تحمل اسم العظيم أديب نوبل رحمه الله، ولكننا وجدنا عراقيل خاصة بالقوانين واللوائح، وهو ما نعمل عليه وندرسه مع الجهات المختلفة، وفي الحقيقة نجد تعاون من الجميع، وستكون هناك نقلة في جوائز الدولة في الأعوام المقبلة، بما يليق باسم مصر وجوائز مصر، فضلًا عن نجيب محفوظ الذي يعد ملكًا للعرب جميعًا ويستحق الفخر والاحتفاء به دائمًا.
الدكتورة إيناس عبد الدايم ابنة الأوبرا المصرية.. ما الذي قدمته وزيرة الثقافة لبيتها الأول كما يطلقون عليها؟
أنا ابنة الأوبرا، وابنة وزارة الثقافة منذ الطفولة، قضيت في دار الأوبرا المصرية جل عمري، فقد كنت رئيسًا لدار الأوبرا لمدة ست سنوات، ولكن قبلها مر على وجودي بها ما يقرب من ثلاثين عامًا، مرت الأوبرا بمراحل تطوير هائلة، ولكن هناك أمور أفخر بها دائمًا، ولعل أهم ما حققته للأوبرا، هو نقلها للشعب المصري كاملًا، بعكس الصورة الذهنية التي كانت راسخة في الأذهان، بأنها فن أرستقراطي نخبوي معزول عن المجتمع، ويجب أن ننوه إلى أن دار الأوبرا المصرية متفردة في العالم كله، بأنها صرح ثقافي متكامل، ومركز ثقافي قومي، يوجد بها 14 فرقة موسيقية، منها 5 فرق موسيقى عربية، وحققنا نجاحًا باهرًا في التواصل مع الشباب، بالإضافة إلى الاهتمام بالمسرح والفنون الشعبية، والتواجد الفعلي للأوبرا في الأقاليم المختلفة، وهو ما حدث عن طريق الترابط والحب الذي نعمل به داخل الوزارة، مما يجعلنا متكاملين ومتكاتفين، نظرًا للعلاقة الطيبة بين الجميع، وهو ما يؤدي بالضرورة للنجاح.
تزامنًا مع اليوبيل الذهبي للمعرض.. هناك يوبيل ذهبي آخر خاص بأكاديمية الفنون هل هناك احتفاءً بها؟
أكاديمية الفنون بمثابة العمود الفقري لنا جميعًا، هي الأساس لنا، وحدث تطوير كبير بها خلال السنوات الماضية، وأتوجه بالشكر للدكتور أشرف ذكي على ما يقدمه من مجهود كبير بها، وسنرى في النصف الثاني من هذا العام مجموعة احتفالات تليق بالأكاديمية، نظرًا للتنوع الفني بها.
أيمكن أن نرى احتفالًا يليق بثورة 1919 يليق بها بمناسبة مرور 100 عامًا عليها بواسطة وزارة الثقافة؟
بدأنا بالفعل في الاحتفال لثورة 1919، ولعل الاصدارات التي خرجت من الهيئات المختلفة خير دليل على ذلك، سواء من الهيئة العامة للكتاب، أو هيئة قصور الثقافة التي أخرجت 9 عناوين كاملة خاصة بثورة 19، منها ما هو نادر، وفي طباعة راقية تليق بعظمة الحدث، فضلا عن مجموعة من الفعاليات الهامة التي تنظم تحت مظلة وزارة الثقافة بالإدارات المختلفة، وهناك مؤتمر ضخم وحاشد في مارس المقبل، تزامنًا مع انطلاقها قبل مائة عام، وسنجد الجميع محتفلًا بالحدث داخل وزارة الثقافة، لأنه من الأحداث العظيمة في التاريخ المصري، ويجب أن يعرف الجميع قيمة الحدث، وهو ما نعمل عليه دائمًا.
وماذا عن تطوير دار الكتب "باب الخلق"؟
الحمد لله انتهينا من التطوير بشكل كامل، بعد سنوات من العمل الدؤوب، وسيتم الافتتاح يوم 3 فبراير المقبل في وجود الشيخ سلطان القاسمي، الذي نتوجه له بأسمى أيات الشكر والعرفان على ما قدمه ويقدمه للثقافة المصرية والعربية في كل وقت، ويجب أن نعطيه حقه الكامل في أنه صاحب ميزانية التطوير، جراء ما حدث لهذا المبنى التاريخي العظيم في أحداث يناير 2011.
لو أردنا توجيه رسالة لضيوف المعرض من خارج مصر.. ماذا تقول لهم وزيرة الثقافة المصرية؟
بالنسبة للذائرين العرب، هم ليس ضيوف، ولكنهم في بلدهم الثاني مصر بكل تأكيد، ولا أستطيع أن أنكر سعادتي بوجودهم في المعرض ليشاركونا احتفالنا باليوبيل الذهبي للمعرض، وبالطبع سيشاهد جميع الناشرين سواء أجانب أو عرب الفارق الرهيب الذي حدث في دورة هذا العام، في شتى الأمور المتعلقة بالنشر والتنظيم.
كيف نستثمر الاحتفالية دوليًا من وجهة نظر قائدة السفينة الثقافية في مصر؟
الناشرين العرب متواجدين بقوة، وكنت عقدت لقاءً هامًا معهم في الأردن على هامش معرض الكتاب هناك، وكانت هناك بعض المخاوف من قبلهم على نقل المعرض، ولكننا شرحنا لهم الموقف، فضلا عن تذليل بعض العقبات التي كانت تثير مخاوفهم، بالإضافة إلى النقلة الهائلة التي حدثت في المعرض، بالشكل الحضاري الذي حدث، من حيث التظيم والخدمات، وهو ما ينعكس على الناشرين الأجانب بالدول الافريقية والأسيوية والأوروبية، وقد كانت هناك ملاحظات مستمرة منهم في المكان القديم للمعرض، بشكل عام النقلة الحضارية التي تمت ستنعكس بالضرورة على الثقافة المصرية بلا شك.
أين الثقافة المصرية الآن من حيث الريادة التي كانت عليها؟
الأحداث المتلاحقة التي حدثت في السنوات الأخيرة، أثرت بلا شك على جميع المستويات، ولكن مصر ستظل قاطرة للثقافة العربية، ولعل ما شاهدناه أثناء افتتاح مهرجان المسرح العربي في دورته الحادية عشر، يقف بجواري على المسرح 25 هرم ليتم تكريمهم، وهو جزء ضئيل من المبدعين المصريين، مصر رائدة في كل شيء، وعلى رأسها ريادتها الثقافية، رغم كل ما يحاول البعض ترويجه بأن المسرح متراجع، نحن نمتلك ثورة فنية هائلة على كل المستويات، مسرح، سينما، فنون تشكيلية، وغيرها.
ما الهدف من مشروع مواهب مصر الذي أعلنت عنه مؤخرًا؟
وزارة الثقافة تحرص على مر تاريخها، على إثراء سجلات التاريخ الابداعي في شتى المجالات، من هذا المنطلق أطلقنا المشروع الثقافي الضخم الذي يحمل اسم "مواهب مصر"، الذي يهدف إلى اكتشاف وصقل وتنمية قدرات الواعدين من مختلف ربوع الوطن في كل المجالات الفنية والأدبية، وذلك تجسيدًا لأحد محاور التنمية المستدامة للثقافة المصرية، ولتمكين النابهين والمتميزين من تحقيق آمال الوطن في خلق جيل جديد من الأدباء والفنانين حيث يتم تبنيهم وتدريبهم بشكل أكاديمى على أيدى نخبة من المتخصصين وتقديمهم للجمهور من خلال الأنشطة والفعاليات المتنوعة والمكثفة التي تنظمها قطاعات الوزارة، استمرارًا في الدور الريادي الذي ننتهجه، وصنع قيادات واعدة وقادرة على حمل راية قوى مصر الناعمة، وحفظ هويتها، وصون المكتسبات التي نجح العمالقة السابقون في تحقيقها.
نقلا عن العدد الورقي