حكم الدين في التدخين

يعد

التدخين من أكثر العادات السيئة المنتشرة

بين  الشباب من الجنسين، ويثير الجدل حول حكم

الدين في التدخين على "السوشيال ميديا"، وهناك  من يرى أن حكم الدين في التدخين حرام والبعض

الأخرى يقال أنها مجرد عادة ولا خلاف عليها، لذلك نوضح الحقيقة في هذا الشأن، حيث أن

الإسلام حرم على الإنسان كل ما يضر البدن حِسِّيًّا أو مَعنَوِيًّا.

 وقد قال الله عز وجل :﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ

الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي

التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ

الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾

[الأعراف: 157].

حكم الدين في التدخين

حكم الدين في التدخين ومن تفسير الآية أن الله عز وجل يقصد في سورة الأعراف الآية 157، بالطيبات هي كل ما يعود على الإنسان من النفع ولم يلحق به الضرر.  وفي سياق الحديث عن حكم الدين في التدخين وفق ماورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا ضرر ولا ضرار» رواه أحمد في مسنده وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، ورواه مالك في الموطأ عن يحيى المازني رضي الله تعالى عنه، ورواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت. والجدير بالذكر أن التقارير الطبية أن التدخين بكل أنواعه مضرٌّ بصحة وبدن الإنسان، فيكون محرمًا.