أكد هشام نصر، رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة اليد، أن لحظة العمل قد حانت منذ تسلم مصر راية بطولة العالم السابعة والعشرين للرجال عقب نهائي النسخة الأخيرة من البطولة مساء أمس الأحد في الدنمارك، مشيرا إلى أنها كانت لحظة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة عندما تسلم راية تنظيم المونديال القادم من الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي ومعه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وأضاف نصر: "نعمل على تنظيم بطولة مشرفة تليق باسم مصر، في ظل دخولنا في مقارنة مع الدول الأوروبية الكبرى التي أحسنت التنظيم"، موضحا أن الاتحاد المصري لكرة اليد سيعمل خلال المرحلة المقبلة في الجانبين الإداري والفني، بحيث يتم الاهتمام بكل كبيرة وصغيرة بخصوص الأمور الإدارية الخاصة بتنظيم البطولة، وبالتوازي الاهتمام بالجانب الفني للمنتخب الوطني للظهور بشكل مشرف لكل المصريين الذين التفوا بكل فخر حول منتخبهم الوطني في بطولة العالم الأخيرة.
وأشار رئيس اتحاد اليد إلى أن الصالات التي ستستضيف البطولة أربع صالات تم إخطار الاتحاد الدولي بأسمائها وهي: الصالة الرئيسية باستاد القاهرة الدولي، وصالة المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وصالة الاتحاد بمقره الجديد في مدينة السادس من أكتوبر، وصالة برج العرب بالاسكندرية.
وعن إمكانية إضافة صالة أو اثنتين بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال إلى 32 منتخبا بدلا من 24، قال نصر أن ذلفك الأمر محل دراسة، وسيتم الإعلان عنه إذا تم الاستقرار على ذلك خلال المرحلة المقبلة.
وطالب نصر الجميع بالتوحد خلف الاتحاد المصري لكرة اليد والمنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة من أجل إظهار صورة مصر الحضارية على مدار العامين المقبلين، حيث بدأت اليوم أنظار العالم تتجه إلى مصر لترى كيف سيتم الإعداد والتجهيز لاستضافة الحدث الأكبر على مستوى كرة اليد.
وتوجه نصر بالشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لدعمه الكبير للمنتخب الوطني ولملف تنظيم المونديال، وكذلك للدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي الذي يفخر في كل مكان بأنه مصري ولا يتأخر عن دعم بلده وعن مساندة كرة اليد المصرية.