قالت إيمان توفيق، رئيس قطاع الخزانة بالبنك المصري لتنمية الصادرات، إن سوق الإنتربنك شهد زيادة ملحوظة في المعروض من الدولار مقابل الجنيه المصري منذ نهاية الأسبوع الماضي، ممانتج عنه انخفاض سعر الدولار بمعدل 24%، مضيفة أن ذلك يرجع إلى تدفقات دولارية لاستثمارات الأجانب وبصفة خاصة للدخول فى عطاءات أدوات الدين الحكومى بالعملة المحلية، وفى ضوء تميز أسعار العائد عليها.
وقد شهدت أسعار العائد على أذون الخزانة تراجعاً على مدار الأسبوعين الماضيين بواقع 1.75% نتيجة الإقبال المتزائد عليها للإستفادة من فارق اسعار العائد بين الجنيه والعملات الرئيسية مثل الدولار واليورو.
وبلغت التغطية فى العطاءات السنوية 5 مرات ، وهى نسبة مرتفعة تعكس نسبة الإقبال المتزايد عليها ، ومن الطبيعى أن تتحرك أسواق العملات وفقاً للعرض والطلب ، والذى تمثل أحد جوانبه التدفقات من المستثمرين الاجانب سواء دخولاً أوخروجاً من السوق وذلك فى ظل إلغاء ألية خروج المستثمرين الأجانب من السوق إعتباراً من ديسمبر الماضي.
وتعتقد ايمان توفيق أن الزيادة الاخيرة فى التدفقات الاستثمارية للاأجانب بعد إلغاء تلك الألية هو دليل على ثقة المستثمرين فى الاقتصاد المصرى وعلى ثقتهم فى قدرة سوق الانتربنك على تلبية إحتياجاتهم فى حالة رغبتهم فى الخروج من السوق.