قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة السابق، في ندوة "وتر الحبيب الخلفي" أن الرواية التي تتناول قصة حياة شاب مصري تخرج من كلية الأزهر وأنهى الخدمة العسكرية ثم بدأ يعانى من البطالة وهو من أسرة فقيرة ويحكي عن التغير الذى قلب حياته رأسا على عقب انهيار بحيث يتحول الوطن بالنسبة إليه "في الجيب الخلفي" وهذا لا يدل على انعدام وطنيته ولكن اهتز يقينه وتناول ما تحتويه الرواية من دلالات ورموز بداية من استيقاظه فزعا نتيجة زلزال 1992 وبعد فتر يأتي صديق اسمه ماهر يعرض عليه المواقع التاريخية التى تضررت نتيجة هذا الزلزال، وجاء ذلك على هامش فعاليات اليوم السادس لمعرضالقاهرةالدولى للكتاب، وذلك في قاعة "ملتقي الابداع" بحضور كل من دكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة السابق والدكتور محمد إبراهيم طه ويدير الندوة الأستاذ محمد حربي.
وقالت الأديبة مني الشيمي، إنها استمتعت كثيرا عند كتابة هذه الرواية حيث حكت انها بدئت قصة كتابة هذه القصة عندما اعلنت الصحف اكتشاف حجران عليهم نجمة داوود ولكن الحكومة امرت الصحف بعدم الكتابة عن هذا الأمر واستغربت الأديبة كثيرا من تكتم الحكومة على مثل هذا الأمر ومن هنا أتت فكرة هذا الكتاب وقامت الأديبة بالذهاب إلى موقع الذي وجد به هذه الأثار ومن هناك بدأت كتباتها للقصة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
