اعلان

"اللي بيته من زجاج".. ماكرون يصف شعبه بالـ"بلهاء" ويرفع شعار "حقوق الإنسان" في مصر.. والرئيس السيسي يرد: نحن لا نوجه السلاح ضد متظاهرينا ونكفل حق التظاهر السلمي

كتب : سها صلاح

سبب موتهم كان "البلاهة البشرية" وليست الشرطة هي التي قتلتهم، كان ذلك تصريح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" عن سؤال الذي وجه إليه عن مقتل المتظاهرين الفرنسيين "السترات الصفراء" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في قصر الاتحادية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته إلى مصر التي بدأت أمس.

وكشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الرئيس الفرنسي قد تلقى تعليمات من اللوبي اليميني في فرنسا حول مناقشة ملف "حقوق الانسان" بشكل صريح مع الرئيس المصري مقابل بقاءه في السلطة خاصة بعد المظاهرات التي اجتاحت شوارع فرنسا خلال الآونة الأخيرة.

وبالفعل خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في قصر الاتحادية اليوم قال "ماكرون" أن هناك مدونون ومفكرون وُضعوا في السجون، وصورة مصر سوف تتضرر وتتأذى، ولكن الرئيس الفرنسي قد تغافل عن تظاهرات "السترات الصفراء" وكيف تعامل معها النظام الفرنسي من انتهاك حرية التعبير بكافة الوسائل التي دعت فرنسا مصر اليوم عدم استخدامها حيث تم اعتقال الكثير من المفكرين والمدنيين وتم رشقهم بالماء البارد واطلق عليهم الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.

ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يصمت أمام الاتهامات الغير صحيحة حيث قال أن التظاهر في مصر حق يكفله القانون والدستور، لكن الحكومة المصرية تريد أن يكون التظاهر في إطار القواعد المنظمة له، مؤكدًا بعدم استخدام المدرعات ضد المتظاهرين السلميين، إلا اذا رفع السلاح في المواجهات.

وتابع الرئيس السيسي، أن الفترة من 2011 حتى الآن شهدت اضطرابات وتوتر خاصة في الفترة ما بين 2011 حتى 2013 كانت الفوضى تجوب الشارع المصري، مطالبًا الجميع بالنظر للأمر من الجهتين في مواجهة مصر للإرهاب وأعداد الشهداء الكبير الذي سقط في صفوف المواطنين العزل والكنائس والمساجد، وأجهزة الشرطة والقوات المسلحة في مواجهة الإرهابيين في عمليات مواجهتهم.

وتابع: لا يمكن استخدام سلاح ضد متظاهر سلمي، والأسلحة التي تصدرها فرنسا لمصر لا يمكن استخدامها ضد متظاهر سلمي، جاء ذلك ردا على سؤال موجه من صحفي فرنسي أثناء المؤتمر المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإتحادية بمصر الجديدة.

وأضاف الرئيس السيسي، إن الشرطة المصرية لا تتعامل مع المتظاهرين بالأسلحة والقوة، ذلك لأن التظاهر في مصر حق يكفله القانون والدستور، متابعا: "السلاح اللي انتو بتدهولانا لا يمكن نستخدمها ضد متظاهر سلمي".

وجه الرئيس السيسي، سؤلاً لمنظمات حقوق الإنسان، قائلا ماذا لو تحولت مصر لساحة حروب، ماذا كنتم فاعلين، سوى ثمة مساعدات، مضيفا عندنا تتحول مصر إلى مشاحنات وحروب مثل باقى دول المنطقة.

وقالت صحيفة "أفيزيون" الروسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في باريس في أكتوبر عام 2017 بعد خمسة أشهر من توليه منصبه، سلمه قائمة بأسماء نشطاء كان يعتقد أن السيسي يمكن أن يطلق سراحهم من السجن، ولكن الرئيس السيسي أثبت للرئيس الفرنسي أن هؤلاء من العناصر العناصر الإرهابية.

وبعد أن ألجمته المفاجأة، قال الرئيس الفرنسي الشاب الذي ينظر إلى السيسي باعتباره قوة استقرار في المنطقة ويريد تعزيز العلاقات التجارية والدفاعية مع القاهرة، في مؤتمر صحفي لاحق إنه ليس من حقه "أن يلقي محاضرة" على مصر في مجال الحريات المدنية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
القسام: فدائي في صفوفنا تنكر بزي جندي عبري وفجر نفسه بقوة إسرائيلية